ولفت إلى دور الهاشميين ومكانتهم كمظلة جامعة لجميع المسلمين، مبيناً أن هذا الجهد الهاشمي ليس بالأمر الجديد بل كان على مر التاريخ فهم أحفاد الرسول الكريم (صلى الله عليه وسلم).
وبيّن الفواز، أن الاهتمام بالمواقع الدينية ينسجم مع اهتمامات الهاشميين تجاه جميع الأماكن المقدسة ورعايتها، مشيراً إلى أن زيارة جلالة الملك إلى الكرك عامة وإلى المقامات خاصة، تحمل دلالة رمزية ودينية في ظل الظروف الحالية التي نعيشها.
وتابع، “إنها تعكس ما يمثله الهاشميون وأصحاب الفكر والرأي الديني والشعب في الأردن من رأي وسطي، فهم محافظون على الثوابت الاصيلة التي ورّثنا إياها الرسول عليه الصلاة والسلام والصحابة رضوان الله عليهم”.
وأوضح الفواز أن الزيارة تمثل رعاية هذا البلد للبعد الديني وأن الهاشميين يمثلون نقطة وسط في هذا الأمر، ويعطي بعداً بأن الأردن من رأس هرمه السياسي وهو جلالة الملك إلى أبسط فرد فيه، يرعى مثل هذه الأماكن الدينية لما تمثله من وسطية ومن رمزية لشعوب العالم الإسلامي.
-
أخبار متعلقة
-
غرامة تصل إلى 20 ألف دينار لمخالفي إدخال أسماك غير أصيلة للبرك الطبيعية
-
وزير الصحة: تعزيز التخصصية والتكامل ركيزة لتطوير الخدمات الجراحية في الأردن
-
وزارة العمل تبحث مع وزارة إدارة شؤون العمال في الخارج الفلبينية أوجه التعاون المشترك
-
ورشة متخصصة بنظام اعتماد الهيدروجين الأخضر في الأردن
-
الامن العام : القبض على تاجر مخدرات مرتبط بعصابات إقليمية
-
وزارة الأشغال تبدأ صيانة شاملة لثلاث طرق رئيسية في إقليم الشمال
-
"مدير الشؤون الفلسطينية" يستقبل وزيرة التعاون الاقتصادي والتنمية الألمانية
-
السفير الفرنسي بعمان: فرنسا ستبقى لجانب الأردن في مواجهة التحديات