وقال المسعف الرقيب أنس مجلي، عبر إذاعة الأمن العام، إنه وأثناء تواجده في مركز دفاع مدني المنصورة حضر والد ووالدة الطفل وهما يحملان طفلهما وكانا في حالة هلع شديد إثر تعرضه للاختناق، حيث تم التعامل مع الحالة وفق البروتوكول المُتبع في تقديم الإسعافات الأولية لمثل هذه الحالات، وتم إجراء تنفس اصطناعي، وعملية إنعاش قلبي CPR ناجحة للطفل تكللت بإعادة النبض والتنفس للطفل، وإخراج الحليب من مجرى التنفس والتأكد من علاماته الحيوية واسعافه نحو المستشفى.
ولفت الرقيب مجلي أن سرعة نقل الطفل باتجاه مركز الدفاع المدني ساهم في سرعة تقديم الإسعافات الأولية له، والحفاظ على حياته.
من جانبه قال نائب مدير دفاع مدني شرق إربد المقدم فيصل الكفاوين إن انسداد مجرى التنفس للأطفال الرضع يشكّل خطورة على حياتهم، ويعرضهم لخطر الاختناق، لافتاً إلى أهمية وضع الطفل أثناء الرضاعة بوضعيه ملائمة للحفاظ على أمان الطفل من الاختناق أو تعرضه لمضاعفات أخرى قد تؤدي إلى فقدان حياته.
وأكد المقدم الكفاوين أن خدمة الإسعافات الأولية قطعت شوطاً متقدماً بالتوجيهات الملكية للإرتقاء بهذه الخدمة وفق رؤية جلالة الملك عبدالله الثاني من خلال الانتقال من خدمة الإسعاف العادي إلى خدمة "الإسعاف الباراميدك" ثم الانتقال إلى مرحلة نقل البيانات.
وبيّن أن مرحلة نقل البيانات تتمثل بربط الموجه الطبي مع طبيب الطوارئ في المستشفى، حيث يتم ادخال بيانات المصاب كالعلامات الحيوية والحالة الصحية له وإرسالها للمستشفى، ويقوم الموجه الطبي بإعطاء الإرشادات للمسعف لإعطاء المصاب العلاج المناسب الذي تم توفيره مؤخراً داخل سيارات الإسعاف لإبقائه على قيد الحياة لحين وصوله للمستشفى وإتاحة الفرصة امام المستشفى.
-
أخبار متعلقة
-
"لا لإطلاق العيارات النارية" مبادرة مجتمعية في الكرك
-
قانونيون: قانون كاتب العدل الجديد نقلة نوعية في مجال تقديم الخدمات وتحقيق العدالة
-
مستشفى المقاصد يعالج 286 مريضا بالمجان في الحسينية
-
اجتماعات لبحث الاستعدادات للمشاركة بجائزة الحسين بن عبدالله الثاني للعمل التطوعي
-
أنشطة وفعاليات متنوعة في عدد من الجامعات
-
المومني: شاحنات المساعدات تصل إلى القطاع خلال 36 ساعة بسبب المعيقات الإسرائيلية
-
تجربة إخلاء وهمية في مديرية أوقاف إربد الثانية
-
مطاردة في عمّان تنتهي بالقبض على شخص أطلق النار على آخر في الكرك