الوكيل الإخباري-
تجدد التصعيد في درعا، جنوب سوريا، على الحدود مع الأردن، مع قيام مجموعات محلية مسلحة بقطع الطرق الرئيسية ومحاصرة نقاط التفتيش التابعة للقوات الحكومية، لتسود حالة من حظر التجول وسط مخاوف من اندلاع المواجهات بين المجموعات المسلحة والقوات الحكومية.
ويأتي ذلك في ظل حالة انفلات أمني تعاني منها محافظة درعا، أدت إلى مقتل سيدتين وإصابة طفلين وشخص آخر من عائلة واحدة خلال محاولتهم الهروب بسيارتهم من عصابة قطّاع طرق كانت تطاردهم على أوتوستراد دمشق - عمّان الدولي، يوم الجمعة، بعد انحراف السيارة عن الطريق وتدهورها.
وقال موقع «تجمع أحرار حوران» إن مجموعات محلية انتشرت صباح السبت في مدينة جاسم، شمال درعا، وقطعت الطرق الرئيسية، احتجاجاً على اعتقال الأجهزة الأمنية السورية شاباً من أبناء المدينة قبل أسبوع، وسط مطالبات بالإفراج عنه. كما قامت المجموعات المحلية بمحاصرة نقاط التفتيش التابعة للقوات السورية والثكنات العسكرية في المنطقة.
كذلك تم إغلاق طريقي «جاسم - إنخل» و«جاسم - نمر» كونه جزءاً من التصعيد ضد القوات الحكومية التي أمهلتها المجموعات المحلية أسبوعاً لإطلاق سراح الشاب المعتقل، مهددةً بالتصعيد في حال عدم الإفراج عنه.
وكالات
-
أخبار متعلقة
-
منتخب النشامى يتطلع لحسم التأهل إلى ربع نهائي كأس العرب من بوابة الكويت
-
الأشغال تؤكد جاهزية غرف العمليات والفرق الميدانية للتعامل مع الأحوال الجوية
-
الأردن يرحب بقرار الجمعية العامة الذي يمدّد ولاية (أونروا)
-
الأمن يحذر من حالة عدم الاستقرار الجوي المتوقعة
-
ولي العهد: لحظة تاريخية نعيشها اليوم
-
النعيمات ورفاقه في تحدٍ تاريخي أمام ميسي في المونديال
-
الإدارة المحلية تطلب رفع الجاهزية في البلديات
-
الأردن ودول عدة يعربون عن قلقهم من تصريحات إسرائيل بشأن فتح معبر رفح باتجاه واحد