وبحسب الدراسة، تظهر المؤشرات طويلة الأجل أن الوضع الحالي يصعب تحمّله، خصوصا مع ازدياد شعور الناس بالإحباط، والتراجع الحاد في الثقة في المؤسسات السياسية في جميع المجالات – بما في ذلك الحكومة والبرلمان.
وأكدت الدراسة التي بنت نتائجها على استطلاع نفذته على عينة من المواطنين تقدر بـ2400 مواطن أنّ الأردنيين فقدوا الإحساس بالقدرات والامكانيات السياسية، وليسوا متفائلين بشأن مستقبلهم.
وقالت الدراسة ” التي تم تنفيذها أواخر العام الماضي “على الرغم من أن الثقة في المؤسسات الأمنية لا تزال مرتفعة، إلا أن المؤسسات السياسية الرئيسية الأخرى بحاجة إلى زيادة شرعيتها الشعبية”.
ولفتت إلى أنه بالنظر إلى أن هذا الاتجاه لا رجعة فيه، فإن الحكومة لديها فرصة لاحتضان هذا التحدي وضمان مستقبل أفضل لجميع الأردنيين.
ووفقا للدراسة، فإنّ غالبية الأردنيين يرون أنّ “الاقتصاد” هو التحدي الأكبر الذي يواجه بلدهم، فيما يمثل “الفساد” ثاني أكثر التحديات شيوعا من وجهة نظرهم إذ يقول جميعهم تقريباً إن “الفساد متفش في الأجهزة الحكومية”.
-
أخبار متعلقة
-
توضيح هام من وزير الزراعة حول أسعار اللحوم في الأسواق الأردنية
-
وزيرة التنمية: اهتمام ملكي بالحماية الاجتماعية كرافعة أساسية لعجلة الإنتاج الوطني
-
الأردن يشارك في المؤتمر العربي الـ28 للمسؤولين عن مكافحة الإرهاب
-
ولي العهد يبحث في باريس فرص التعاون مع مجمع الشركات الناشئة "ستيشن إف"
-
ورشة حول توظيف البيانات والذكاء الاصطناعي في تحديد نسب التمريض
-
الطاقة المتجددة تُنير منازل المصابين العسكريين في شمال المملكة
-
وزير النقل يبحث والسفير البريطاني تعزيز التعاون
-
جلسة توعوية حول التحول الرقمي والقطاع الصناعي