الوكيل الإخباري - قال ممثل قطاع المواد الغذائية في غرفة تجارة الأردن جمال عمرو، إن الأردن لديه مخزونات من المواد الأساسية ( سكر، أرز، زيت نباتي.. ) يكفي لفترة أكثر من 3 أشهر.
وبيّن عمرو لـ " الوكيل الاخباري" أن الازمة التي يشهدها البحر الأحمر، وارتفاع كلف الشحن لم تؤثر على مستوردات الأردن من المواد الغذائية حتى الآن، بسبب وجود مخزون كافٍ، ولتوفر البدائل.
وأوضح أن مخزون السكر في المملكة يكفي لـ 3 أشهر، كما أن مصادر الاستيراد من مصنعين في السعودية والإمارات، وتأتي الشحنات براً.
ونوه عمرو، إلى أن الأرز بنوعيه (الحبة المتوسطة والطويلة) المخزون منه مريح، وأن السعر العالمي للموسم الحالي، الذي بدأ في أكتوبر الماضي، كان منخفضاً بشكل كبير، وكل وارداتنا من الأرز خاصة الأمريكي تأتي تباعاً دون أي عوائق في التوريد.
وفيما يخص الزيت النباتي ( الصويا، دوار الشمس) قال إنه يتم استيرادها من تركيا ورومانيا وأوكرانيا، وتأتي جميعها عن طريق قناة السويس، دون أي خلل في التوريد، أما زيت النخيل يصل إلى الأردن معبأ جاهز من السعودية.
وبيّن عمرو أن إشكالية بسيطة طرأت على المعلبات مثل ( الطن، السردين، الذرة المعبأة، الفطر المعلب) كاشفاً أن الأردن يستورد بعض هذه المواد من الصين وقد زادت أجور الشحن عليها بمقدار 1000 دولار لكل حاوية.
وأضاف، أن سعر الحاوية من المعلبات التي كانت ترد إلى الأردن من الصين كانت تكلفتها من 1500 -2000 دولار، أما الان مع ارتفاع الكلف بات سعرها 3000 دولار، وهو ما سينعكس بشكل طفيف على السعر محلياً.
وأضاف أن سعر "كرتونة" الطن مثلا ارتفعت 3 دولار، أي بمعدل 5-7 قروش على العبوة الواحدة.
وختم عمرو، أن مشكلة باب المندب والبحر الأحمر يجب أن لا تخلق هلع وخوف عند المواطنين، مشدداً على أن المواد الغذائية بمختلف أنواعها متوفرة وبسعر منافس، ولا يوجد أي تخوفات من أي نقص.
-
أخبار متعلقة
-
الأردن يرحب بقرار الجمعية العامة الذي يمدّد ولاية (أونروا)
-
الأمن يحذر من حالة عدم الاستقرار الجوي المتوقعة
-
ولي العهد: لحظة تاريخية نعيشها اليوم
-
النعيمات ورفاقه في تحدٍ تاريخي أمام ميسي في المونديال
-
الإدارة المحلية تطلب رفع الجاهزية في البلديات
-
الأردن ودول عدة يعربون عن قلقهم من تصريحات إسرائيل بشأن فتح معبر رفح باتجاه واحد
-
أمانة عمّان تعلن حالة الطوارئ القصوى
-
وزارة الزراعة: لم تُسجل حالات غش داخل مهرجان الزيتون الوطني