الوكيل الإخباري - جلنار الراميني -في ظــلّ الظروف الاقتصادية العصيبة العاصفة بالأردن، حيث جائحـــة كورونا ، والتي باتت تشكل كابوسا يؤرق العالم أجمع ، وتلقي بظلالها علـى الأردنييــن ، أقبل عيد الأضحى المبارك ، على وقع الأماني أن تعود الحياة إلى مجاريــها ، بإذن الله تعالى .
طقوس العــيد ، باتت معروفة لدى الجميع ، وبات التشبثّ بها أمرا مُلحّا ، حفاظا على بهجة العيد وفرحته ، خاصـــة للأطفال ، الذين ينتظرون العيــد ، فرحين بقدومه ، وبلباسهم الجديد ، وبألعابهم كذلك .
ومن الطقوس التي يهتم بها الكبار والصغار " العيدية" ، التي تعتبر من الأمور الرئيسية ، الذي اعتاد عليها الجميع، حيث يقوم الشخـص بتخصيص مبلغ من المال "لمعايدة" الأطفال والمقربين ، من ميزانيته المخصصة لالتزامات العيد .
إلا أنه اليوم ، وفي ظلّ أزمة كورونا ، بات أمر "العيدية" مرهون بالوضع الاقتصادي للكثير من العائلات ، حيث أن كثيرين مــــا زالوا يتلــقون المعونات الشهرية ، وآخرون ، لا يجدون العمل ، وآخرون بالكاد استطاعوا شراء ملابس العيد ومُستلزماته لعــائلاتهم ، وبهذا تصبح العيدية "عبء" إضــافي ، نتيجة لإمكانيات تلك العائلات الميسورة .
ومن الجدير ذكره ، أن "العيدية" ، ليست بقيمتها المادية ، بل وسيلة لإدخال السرور والبهجة إلى قلوب الأطفال والمقربين .
والسؤال هنا : هل ستحول الظروف الاقتصادية الراهنة وأزمة كورونا في الأردن ، عن "العيدية" ؟
وكــل عام وأنتم بخير
-
أخبار متعلقة
-
بحث التعاون بين الجامعة الأردنية ووزارة التعليم العالي السورية
-
الملك وميلوني يؤكدان أهمية تنفيذ اتفاق إنهاء الحرب في غزة بجميع مراحله
-
وزير الأوقاف يغلق مركز الامام الالباني ويوقف جميع الأنشطة التابعة له
-
حوارية في جرش تناقش تنظيم الظواهر الاجتماعية
-
الملك يؤكد حرص الأردن على تعزيز التعاون مع إيطاليا في مختلف المجالات
-
ولي العهد يؤكد أهمية تعزيز الشراكة الدفاعية بين الأردن وبريطانيا
-
بعد إصابة 33 شخص .. الأمن يعلن السيطرة على تسرب حامض الكبريتيك داخل مصنع بالعقبة
-
الجمارك تدرج 14 شركة في برنامج القائمة الذهبية الوطنية