وتتابع الفتاة حديثها : في هذه المرة كان معي 20 دينار لكن والدي أخذها مني قبل أن يتم ضبطي من قبل فرق مكافحة التسول ، حيث أنه يبقى على مقربة مني لغايات المراقبة أثناء عملي بالتسول .
وتبين بعد إجراء الدراسة الاجتماعية للفتاة أن الأب من أصحاب السوابق الإجراميّة ولديه 22 قيد جرمي مختلف ومتنوع .
الفتاة خلال وجودها في مركز رعاية وتأهيل الفتيات المتسولات تتلقّى خدمات تعديل السلوك إلى جانب مجموعة كبيرة ومتنوّعة من الأنشطة المنهجيّة واللامنهجيّة.
هذه القصّة هي قصّة الكثيرات غيرها ممن وقعن ضحيّة التسوّل والاستغلال، لذا ندعو الجميع إلى عدم التعاطف مع المتسوّلين أو منحهم النقود، للمساهمة في الحدّ من هذه الظاهرة المجتمعيّة السلبيّة، والتقليل من انتشارها وازدياد عدد ضحاياها.
-
أخبار متعلقة
-
منع فعالية في وسط البلد بالعاصمة يوم الجمعة المقبل
-
بيان صادر عن القوات المسلحة الأردنية
-
البريد الأردني يستعد لإطلاق منصة متقدمة للتعليم المهني والتقني
-
وزارة الأشغال: إنجاز مشاريع العقبة للعام 2025 بنسبة 100%
-
البترا تواجه انخفاضا حادا في أعداد زوارها الأجانب
-
نقابة الصحفيين تنعى نقيبها الأسبق سيف الشريف
-
عشيرة الزبيدي تشكر الملك وولي العهد على تعزيتهم بوفاة الدكتور مفلح الزبيدي
-
المصري: تشكيل اللجان البلدية والمحافظات تضمن الحياد وعدم تضارب المصالح