وقال الخصاونة لـ"الوكيل الإخباري"، إنه من الأفضل أن يقرأ الإنسان من حفظه للقرآن الكريم، وفي حال لم يكن يحفظ فله أن يصلي مع الإمام في المسجد.
وأضاف أن العلماء أجازوا أن يقرأ المصلي عن المصحف الشريف بشرط أن لا يكون العمل كثير ومتوالي، بحيث لا ينشغل عن الصلاة لأن انشغاله عن صلاته يؤدي إلى بطلان صحتها.
وأشار الخصاونة إلى أنه يمكن للشخص وضع المصحف الشريف مفتوحا على حامل المصحف بحيث يقرأ في كل ركعة من الصلاة احدى الصفحتين، لافتا إلى أن ذلك قد لا يشغله عن صلاته في حال ترك صفحة أو أضاع الصفحات ما يدفعه للانشغال بالبحث عنها وهو ما يؤدي إلى بطلان صحتها لانشغاله عنها.
وجاء في كتاب [أسنى المطالب 1 /183]: "لو قرأ في مصحف، ولو قلَّب أوراقه أحيانا لم تبطل -يعني الصلاة- لأن ذلك يسير، أو غير متوال، لا يشعر بالإعراض، والقليل من الفعل الذي يبطل كثيره إذا تعمده بلا حاجة مكروه" انتهى باختصار. وهو كذلك مذهب المالكية أيضا كما في [جواهر الإكليل 1 /74]، بحسب ما هو منشور على الموقع الإلكتروني لدائرة الإفتاء العام الأردنية.
-
أخبار متعلقة
-
الشركة الأردنية الفلسطينية: تعاقدات لتصدير 4 آلاف طن خضروات إلى أوروبا
-
2700 شخص يستفيدون من مشروع تعزيز قدرة اللاجئين للاعتماد على الذات
-
الأمن يضبط مركبة ظهرت في فيديو يقودها صاحبها من المقعد المجاور
-
421 مليون دينار قيمة قروض بطاقات الائتمان حتى آب من العام 2025
-
بلدية إربد تواصل تنفيذ خطتها لتعبيد الطرق وتحسين واقع النظافة في المدينة
-
الغذاء والدواء تنفذ 5 آلاف جولة تفتيشية على المنشآت الغذائية خلال أيلول
-
إخماد حريق مركبة في متنزه غمدان دون إصابات
-
تعليمات جديدة للمركبات: موافقات أوروبية وخليجية إلزامية