وهذا الرفع هو الثالث خلال الأشهر الخمسة الاولى من العام الحالي، والذي يعتبر أداة لمحاربة ارتفاع التضخم المستمر، إلى جانب ضمان استقرار الدينار ومنع "الدولرة".
خبراء وتجار أكدوا لـ " الوكيل الإخباري" على أهمية أن يكون رفع أسعار الفائدة في الأردن بعد الفيدرالي الأمريكي مدروساً بتأنٍ دون تعجل، خوفاً من حدوث انخفاض قوي في الحركة الاقتصادية.
وأشاروا إلى أن السياسة المالية في الأردن تمكّن البنك المركزي من اتخاذ القرار منفرداً دون اتباع للفيدرالي الإمريكي حسب معطيات السوق ومعدلات النمو.
القطاع التجاري يعتبر نفسه من أكبر المتضررين من هذا الرفع نظراً لانعكاسه على حركة السوق، والقوة الشرائية، إلى جانب صعوبة حصول التجار على التمويلات والتسهيلات.
ويتخوف التجار من حدوث ركود عام، وهو ما يكبدهم خسائر كبيرة، وتجبرهم على ترك أعمالهم وتسريح العمالة لديهم.
يذكر أن الفدرالي الامريكي سبق أن رفع أسعار الفائدة مرتين منذ بداية العام بعد أن تجاوزت معدلات التضخم الـ 8.6% في الولايات المتحدة الامريكية.
-
أخبار متعلقة
-
بورصة عمان تغلق تداولاتها على ارتفاع
-
الاسترليني يرتفع أمام الدولار واليورو
-
"أوبك بلس" تعلن زيادة إنتاج النفط في حزيران المقبل
-
ارتفاع مؤشرات الأسهم الأميركية
-
أسعار الغاز تواصل الارتفاع في أوروبا
-
أسعار النفط تنتعش لكنها تتجه لتسجيل خسارة أسبوعية
-
تراجع الإسترليني أمام الدولار واليورو
-
أسعار المعادن تصعد مع فتح باب التفاوض التجاري بين أميركا والصين