التقرير الذي ترجمه "الوكيل الإخباري" أوضح أن التخوفات تندرج تحت ضغط " الوقوع في الركود وانكماش النمو الاقتصادي" لما بعد منتصف عام 2023، ما يتطلب أن تترافق إجراءات البنوك المركزية مع إجراءات من الحكومات لخفض الضغوطات.
ونوه التقرير إلى أن معدلات الأسعار لن تشهد انخفاضاً ملموساً على المدى القريب، وسوف تتضرر من ذلك الدول النامية والاقتصاديات الناشئة التي تعتمد على الاستيراد.
وأكد على أن رفع أسعار الفائدة باستمرار يضر بمستويات دخول الأفراد والأسر، ما يقلل من حركة دوران المال والنشاط الاقتصادي، الأمر الذي ينطوي عليه مخاطر اجتماعية.
وطرح التقرير مثلا على السكان في دول أوروبية، الذين لجأوا للتقنين وإعادة هيكلة سلوك الاستهلاك لديهم، بعد انكماش الدخول وارتفاع أسعار السلع لمستوى كبير.
وختم التقرير، أن هذا السيناريو سوف يكون له تأثير على المستوى البعيد، خاصة مع مسار التحول نحو الطاقة الخضراء والابتعاد أولاً بأول عن الوقود الاحفوري، كما سوف يحد من مسار تطور النمو العالمي ويخلق المزيد من المشاكل الاجتماعية.
-
أخبار متعلقة
-
أسواق الأسهم الأوروبية تسجل مكاسب أسبوعية
-
تراجع مؤشر أسعار الغذاء العالمي في أيلول
-
تباين أداء الأسهم والسندات الآسيوية
-
الأسهم البريطانية ترتفع مع بداية التعاملات
-
أسعار النحاس تتجه لتحقيق أكبر مكاسب أسبوعية منذ نيسان
-
الذهب عالميا يواصل التحليق حول قمته التاريخية
-
النفط يتجه لأكبر انخفاض أسبوعي منذ أواخر حزيران الماضي
-
وزير تركي يؤكد أن بلاده لن تتوقف عن شراء الغاز الروسي