الوكيل الإخباري - ياسر شطناوي - بين التقرير الأسبوعي لمؤسسة "spglobal" للتصنيفات الائتمانية الدولية ان الإشارات الاقتصادية تتجه نحو احتمالات "الركود التضخمي" بسبب ما يعاني منه الاقتصاد العالمي من ارتفاع مستمر في معدلات التضخم ، وارتفاع معدلات البطالة ،وتناقص الطلب الذي سوف يولّد زيادة عدد الشركات المتعثرة.
وأضاف التقرير، الذي ترجمه "الوكيل الإخباري" أن مخاوف البنوك المركزية من القدرة على تجنب حالات الركود مع السيطرة على التضخم تنمو لتشمل مخاوف من الركود التضخمي على المدى القريب.
وقال، إنه إذا ضرب الركود التضخمي الاقتصاد العالمي، فقد يشهد انخفاض النمو العالمي ، والتضخم المزعج ، وارتفاع هوامش أسعار الفائدة وارتفاع عدد الشركات المتعثرة المحتملة بحلول عام 2023.
وأشار إلى أن قضايا أمن الطاقة والإمداد أيضا سيطر على الشوط الأول لعام 2022 ، ووصل الدولار الأمريكي واليورو إلى التكافؤ لأول مرة منذ عام 2002 بسبب ارتفاع تكاليف الطاقة ومخاوف الركود.
وشدد التقرير انه إذا بقي التضخم أعلى لفترة أطول من المتوقع، فستظل المعدلات الحقيقية للنمو منخفضة بالمقابل ستحتاج البنوك المركزية إلى فعل المزيد، وهذا من شأنه أن يؤدي إلى مزيد من التعثرات المالية فضلا عن انخفاض حاد في الإنتاج والتوظيف.
-
أخبار متعلقة
-
الذهب فرصته ثابتة... لكن المنصة هي نقطة الحسم
-
تذبذب مؤشرات الأسهم الأميركية
-
الأسهم الأوروبية ترتفع لكنها تسجل خسائر أسبوعية كبيرة
-
ارتفاع الجنيه الإسترليني أمام الدولار واليورو
-
الذهب ينخفض عالمياً بعد تأجيل ترامب قراره الحاسم .. إليك التفاصيل
-
أسعار النفط تهبط عالمياً .. وفرصة للتفاوض تخفف من مخاوف الحرب
-
ارتفاع أسعار النفط لأعلى مستوى منذ كانون الثاني
-
تراجع الاسترليني أمام الدولار