الدولار كان مدعوما بارتفاع معدلات الفائدة إلى مستويات 4.25%، بينما في الجهة الأخرى تلقت أسعار الذهب دعمها من ارتفاع معدلات التضخم، التي وصلت إلى أعلى مستوى لها في 40 سنة، بالإضافة إلى الحرب الأوكرانية، والتوترات الجيوسياسية في مختلف أنحاء العالم، والتي كانت كثيرة هذا العام.
وفي نظرة على حركة الأسعار هذا العام، نرى أن المعدن الأصفر تألق في الربع الأول، عندما استطاع أن يقترب من قمته القياسية عند 2077 دولاراً في شهر مارس، ولكن ما أن سجل هذه المستويات، حتى دخل في اتجاه هابط، بدأ في الشهر الرابع مع انطلاق رفع معدلات الفائدة.
واستمرت التراجعات على مدى 7 أشهر متتالية، إلى أن سجل قاعه السنوي عند مستويات 1612 دولارا.
ولم يبدأ ارتداد الذهب إلا في الربع الأخير، وتحديدا في شهر نوفمبر، الذي كان أفضل شهر له مع ارتفاعات بحوالي 170 دولاراً.
وفي نهاية العام نرى أن المعدن الأصفر، رغم أنه لم يكن له ارتفاعات تلفت المتداولين، لكنه كان أحد نجوم الأسواق في الربع الأخير.
بالنسبة إلى أسعار الفضة، الأداء كان متشابهاً في الربع الأول بشكل تام مع الذهب، ثم كان هناك اتجاه هابط على مدى خمسة أشهر، سجلت فيها أونصة الفضة قاعها السنوي عند مستويات قريبة من 17.50 دولاراً.
وبعدها دخلت الأسعار، في اتجاه صاعد على مدى أربعة أشهر، استعادت فيها مستويات 23 دولاراً. ( سكاي نيوز )
-
أخبار متعلقة
-
انخفاض مؤشرات الأسهم الأميركية
-
الدولار يستقر بعد تعليقات حذرة حول التيسير النقدي
-
انخفاض أسعار الذهب عالميا
-
ارتفاع أسعار النفط عالميا مع انخفاض مخزونات الخام الأميركية
-
انخفاض مؤشرات الأسهم الأميركية
-
FEDMINING Cloud Mining مصدر دخل موثوق ومستقر للمستثمرين العالميين مع خفض سعر الفائدة من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي
-
النفط يواصل الانخفاض بعد اتفاق العراق وكردستان على إعادة تشغيل خط أنابيب
-
ارتفاع أسعار الذهب عالميا لأعلى مستوى تاريخي