الوكيل الإخباري - مع تسارع ثورة السيارات الكهربائية، وتكثيف مشاريع البطاريات الكبيرة لتحقيق الاستقرار في شبكات الطاقة التي تعمل على مصادر متجددة، سيرتفع الطلب العالمي على بطاريات الليثيوم ستة أضعاف في السنوات العشر القادمة، لكن هل يستطيع العالم فعلاً توفير ما يكفي من المعدن؟
هناك العديد من البدائل الناشئة المحتملة لبطاريات الليثيوم، ولكن لا يزال الليثيوم هو أفضل خيار متاح تجاريًا في عدد من الصناعات خاصة البطاريات، ومن غير الواضح ما الذي سيحل محله.
وحتى مع افتراض إعادة تدوير المواد الخام، ومن بينها الليثيوم، سوف يظل العالم في حاجة إلى حوالي 336 منجمًا متوسط الحجم جديدًا بحلول عام 2035.
بالنظر إلى الليثيوم على وجه التحديد، من المتوقع أن يكون هذا المعدن الناعم الفضي الأبيض فائضًا على المدى القصير، وفقًا لوكالة الطاقة الدولية، ولكن بحلول عام 2030، ستكون المناجم القائمة والمشاريع قيد الإنشاء قادرة فقط على إنتاج حوالي نصف ما هو ضروري لتلبية الطلب.
ونتيجة لذلك، فإن ثورة إنتاج البطاريات الكهربائية ربما يتعرض للضغط، ومن ثم، تتقيد جهود مكافحة التغيرات المناخية وتقليل انبعاثات الكربون.
-
أخبار متعلقة
-
الأسهم الأوروبية تنخفض وتتكبد خسائر أسبوعية
-
أسعار النفط تنخفض عالمياً إلى أدنى مستوى منذ يونيو الماضي
-
كشف أسباب ارتفاع أسعار الذهب عالميا
-
الإسترليني يهبط إلى أدنى مستوى له في شهرين مقابل الدولار
-
أسعار النفط تهبط وسط تراجع التوتر في الشرق الأوسط
-
ارتفاع الإنتاج الصناعي في السعودية
-
روسيا: احتياطيات النقد الأجنبي تسجل مستوى قياسيا
-
تراجع الأسهم الأوروبية بفعل خسائر قطاع البنوك