وأضاف الأسد أن "شعب حلب استمر في العمل والانتاج خلال سنوات الحصار ولم يكتف بالصمود وحسب".
وتابع "نعي تماما أن هذا التحرير لا يعني نهاية الحرب، ولا يعني سقوط المخططات، ولا زوال الإرهاب ولا يعني استسلام الأعداء، لكنه يعني بكل تأكيد تمريغ أنوفهم بالتراب كمقدمة للهزيمة الكاملة، عاجلا أم آجلا".
وبين "أنا على ثقة بأن هذا النوع من الصمود، الذي يعكس الإرادة الصلبة والانتماء العميق المتجذر، هو الذي سينهض بحلب من تحت رماد الحرب ليعيد لها موقعها الطبيعي والرائد في اقتصاد سوريا".
وأكد "صحيح أن الانتصار في معركة لا يعني الانتصار في الحرب، لكن هذا في المنطق العسكري المجرد الذي يبنى على النهايات والنتائج، أما في المنطق الوطني فالانتصار يبدأ مع بداية الصمود ولو كان منذ اليوم الأول.. و بهذا المنطق فإن حلب انتصرت وسوريا انتصرت".
وشدد على "هذا التحرير يعني أيضا ألا نستكين، بل أن نحضر لما هو قادم من المعارك، وبالتالي فان معركة تحريرِ ريفِ حلب وإدلب مستمرة بغض النظر عن بعض الفقاعات الصوتية الفارغة الآتية من الشمال، كما استمرار معركة تحرير كل التراب السوري وسحق الإرهاب وتحقيق الاستقرار".(وكالات)
-
أخبار متعلقة
-
سوريا تغلق معبرًا مع تركيا بسبب اقتراب الحرائق من الحدود
-
برلمانيون بريطانيون يضغطون على الحكومة للاعتراف بسيادة فلسطين
-
قاضية شجاعة تقف بوجه ترامب وتوقف قراراً له في سبع ولايات .. تفاصيل
-
الأمم المتحدة تؤجل مؤتمر "حل الدولتين" .. تفاصيل
-
تسريبات أميركية: إسرائيل قد تتحرك منفردة ضد النووي الإيراني
-
خامنئي يتوعد: نستطيع ضرب المواقع الحيوية الأميركية في أي وقت
-
دعوات لإعلان حالة الطوارئ في أمريكا .. ما الذي يجري ؟
-
البنتاغون: الموافقة على بيع عتاد صيانة لطائرات إيه-29 سوبر توكانو للبنان