وأضاف الأسد أن "شعب حلب استمر في العمل والانتاج خلال سنوات الحصار ولم يكتف بالصمود وحسب".
وتابع "نعي تماما أن هذا التحرير لا يعني نهاية الحرب، ولا يعني سقوط المخططات، ولا زوال الإرهاب ولا يعني استسلام الأعداء، لكنه يعني بكل تأكيد تمريغ أنوفهم بالتراب كمقدمة للهزيمة الكاملة، عاجلا أم آجلا".
وبين "أنا على ثقة بأن هذا النوع من الصمود، الذي يعكس الإرادة الصلبة والانتماء العميق المتجذر، هو الذي سينهض بحلب من تحت رماد الحرب ليعيد لها موقعها الطبيعي والرائد في اقتصاد سوريا".
وأكد "صحيح أن الانتصار في معركة لا يعني الانتصار في الحرب، لكن هذا في المنطق العسكري المجرد الذي يبنى على النهايات والنتائج، أما في المنطق الوطني فالانتصار يبدأ مع بداية الصمود ولو كان منذ اليوم الأول.. و بهذا المنطق فإن حلب انتصرت وسوريا انتصرت".
وشدد على "هذا التحرير يعني أيضا ألا نستكين، بل أن نحضر لما هو قادم من المعارك، وبالتالي فان معركة تحريرِ ريفِ حلب وإدلب مستمرة بغض النظر عن بعض الفقاعات الصوتية الفارغة الآتية من الشمال، كما استمرار معركة تحرير كل التراب السوري وسحق الإرهاب وتحقيق الاستقرار".(وكالات)
-
أخبار متعلقة
-
"دانا" تغرق إسبانيا .. مفقودون وفيضانات ودمار
-
أول تعليق إيراني على أنباء إغلاق المجال الجوي للبلاد
-
عدد ضحايا الاشتباكات في السويداء يرتفع إلى 80 قتيلا ومصابا على الأقل
-
السيناتور غراهام يكشف فحوى تصريح ترامب المرتقب عن روسيا
-
ارتفاع حصيلة ضحايا اشتباكات السويداء إلى 20 قتيلاً و30 مصاباً
-
المرصد السوري: مسلحون من درعا يدفعون بتعزيزات للسويداء
-
تركيا توقف رحلاتها إلى العراق والأردن .. وايران تعلق على أنباء إغلاق مجالها الجوي
-
ماكرون: فرنسا ستفتح حوارا مع الاتحاد الأوروبي بشأن استخدام أسلحتها النووية