وقالت وزارتا الأمن الداخلي والخارجية الأميركيتان في بيان إن قطر هي أول دولة خليجية تنضم لبرنامج الإعفاء من التأشيرة الأميركية، وأشادت بالدوحة لتلبية المتطلبات الأمنية الصارمة للانضمام.
لعبت الدولة الخليجية الصغيرة دورا رئيسيا في المحادثات بين إسرائيل وحركة حماس المتعلقة بوقف إطلاق النار في قطاع غزة وتحرير المحتجزين.
وقال مسؤول في الإدارة الأميركية للصحفيين إن الولايات المتحدة تربطها علاقة دفاعية قوية مع قطر وأشاد بالدوحة لتوليها زمام المبادرة في الضغط على طالبان بشأن حقوق الإنسان وتقديم المساعدة في السودان، من بين قضايا أخرى.
وقال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في البيان "استيفاء قطر للمتطلبات الأمنية الصارمة للانضمام إلى برنامج الإعفاء من التأشيرة من شأنه أن يعمق شراكتنا الاستراتيجية ويعزز تدفق الأشخاص والتجارة بين بلدينا".
ويتطلب الانضمام إلى البرنامج، الذي يسمح للزوار المسافرين لأغراض السياحة أو العمل بالبقاء لمدة تصل إلى 90 يوما دون الحصول على تأشيرة، تلبية متطلبات تتعلق بقضايا مثل مكافحة الإرهاب وإنفاذ القانون والحد من الهجرة غير الشرعية وتأمين الوثائق وإدارة الحدود.
وأفاد البيان بأن قطر بذلت "جهدا حكوميا كبيرا لتلبية جميع متطلبات البرنامج"، بما في ذلك الشراكة في تبادل المعلومات حول الإرهاب والجرائم الخطيرة.
وقطر هي العضو الثاني والأربعون في البرنامج. وأُضيفت إليه كرواتيا في 2021 وإسرائيل العام الماضي.
ويتطلب البرنامج من البلدان السماح للمواطنين الأميركيين بالسفر إليها دون الحصول على تأشيرة.
ويمكن للمواطنين الأميركيين حاليا السفر إلى قطر بدون تأشيرة، ولكن بداية من تشرين الأول سيُسمح لهم بالبقاء لمدة تصل إلى 90 يوما بدلا من 30.
رويترز
-
أخبار متعلقة
-
موقع أمريكي: ترامب كان قادراً على وقف قصف الدوحة ولم يفعل
-
صورة حديثة ليد ترامب .. الكدمة ومساحيق التجميل تجددان الجدل
-
سفينة "عمر المختار" تنضم للأسطول العالمي المتجه للقطاع .. صور
-
إسبانيا تلغي صفقة قاذفات صواريخ إسرائيلية بـ700 مليون يورو
-
مجلس التعاون الخليجي يوجه لتفعيل آليات الدفاع المشترك
-
ولي العهد الكويتي: أمن قطر جزء لا يتجزأ من أمن الأمتين العربية والإسلامية
-
السلطات المصرية تصدر قراراً بحق أسرة السماك بعد أزمة القنصلية بنيويورك
-
ماليزيا وباكستان تدعوان لقطع العلاقات مع إسرائيل وتجميد عضويتها في الأمم المتحدة