ونقلت وسائل إعلام لبنانية، اليوم الثلاثاء، عن نقيب عمال الأفران شحادة المصري، قوله: “الإقفال في الأفران لم يكن شاملا كل المناطق التي تتعرض للعدوان” ، مشيرا إلى أن “بعض الأفران في الضاحية الجنوبية لبيروت، مثل فرن الوفاء وفرن الكفاءات، استمرت في العمل رغم المخاطر، بينما يتعرض الضغط الأكبر حاليا على الأفران في جبل لبنان والشمال”.
وأشار إلى أن الأفران التي زاد الطلب الاستهلاكي لديها عمدت خلال الحرب، ، إلى “تأمين حاجاتها من العمال من النازحين”، لافتا إلى أن ما حصل لم يؤد إلى تسجيل “نقص في تلبية الحاجات الاستهلاكية من الخبز”.
ولفت إلى أن العامل اللبناني حصل على شروط عمل أفضل من العامل الأجنبي في الأفران، كاشفا عن تسهيلات أعطيت للعامل اللبناني مثل خفض ساعات العمل إلى ست ساعات بدلا من تسع.
وأشار إلى أنه جرى توفير التدريب المناسب لإعداد اللبنانيين للعمل في هذا القطاع، كما تم الاتفاق على عدم السماح لمن هم دون 20 عاما بالعمل في هذا المجال، موضحا أن الأجور المدفوعة لقاء العمل في الأفران تحسنت قليلا، إذ “تبدأ من 350 دولارا لعمال النظافة، وتصل إلى 500 دولار للعامل الجديد و550 دولارا للعامل من ذوي الخبرة. وتختلف الأجور بناء على القسم وساعات العمل”.
وكالات
-
أخبار متعلقة
-
نتنياهو يتعهد بتوجيه ضربات جديدة للحوثيين في اليمن
-
بوتين يؤكد أنه يفكر باستمرار بخصوص خليفته المقبل
-
السيسي يتسلم دعوة رسمية من العراق لحضور القمة العربية
-
البرلمان السلوفاكي يحذر من اندلاع حرب عالمية إذا تدخل الناتو في أوكرانيا
-
تحليق مروحية عسكرية يتسبب بإلغاء هبوط طائرتين في واشنطن
-
غانتس: إيران من تطلق الصواريخ علينا وليس اليمن
-
الهند تجدد اتهام باكستان بخرق وقف إطلاق النار
-
أستراليا.. حزب العمال الحاكم يفوز في الانتخابات العامة