وبحسب ما نقلت وكالة "فارس" الإيرانية، فقد أدانت المحكمة الفرنسيين "بالتجسس ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية والإضرار بأمن البلاد".
وحُكم على المتهم الأول بالسجن 6 سنوات بتهمة "التجسس لصالح جهاز الاستخبارات الفرنسي"، و5 سنوات بتهمة "التجمع والتآمر لارتكاب جريمة ضد أمن الدولة"، و20 سنة في المنفى بتهمة "التعاون الاستخباري مع الكيان الصهيوني". أما المتهم الثاني فقد قضت المحكمة بسجنه 10 سنوات بتهمة التجسس لصالح الاستخبارات الفرنسية، و5 سنوات بتهمة التجمّع والتآمر ضد أمن البلاد، و17 سنة بتهمة المشاركة في التعاون الاستخباري مع إسرائيل.
وتعود خلفية القضية إلى مايو 2022، عندما احتجزت السلطات الإيرانية المواطنين الفرنسيين سيسيل كولر وجاك باري بتهم "التجسس والتآمر ضد أمن الدولة". وفي تطور متصل، اعتقل في أكتوبر 2022 مواطن فرنسي ثالث يدعى أوليفييه غروندو في شيراز، قبل أن يُفرج عنه في مارس 2025.
على الصعيد الدولي، رفعت فرنسا دعوى ضد إيران أمام محكمة العدل الدولية تتهمها بانتهاك اتفاقية فيينا للعلاقات القنصلية.
من جهته أعلن المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي أن موضوع الإفراج عن الفرنسيين أو تبادلهم "قيد المناقشة"، مؤكدا أن قضية المحتجزين الفرنسيين وقضية الإيرانية مهديه اسفندياري المحتجزة في فرنسا "منفصلتان قانونيا". كما شددت طهران على رفضها ربط هذه القضايا "بشروط سياسية أو ضغوط خارجية".
يذكر أن الحكم الصادر قابل للطعن أمام المحكمة العليا خلال عشرين يوما من تاريخ إصداره.
روسيا اليوم
-
أخبار متعلقة
-
هكذا ردت روسيا على طلب تسليم بشار الأسد
-
زلزال بقوة 6,5 درجات يضرب مقاطعة بابوا الإندونيسية
-
ترامب يزور اليابان في نهاية الشهر الحالي
-
ترامب: حماس تحفر بالفعل للبحث عن المزيد من الرهائن
-
وزير المالية السوري: لن ننتظر المؤسسات الدولية لتنفيذ إصلاحاتنا
-
الخزانة الأمريكية: الإغلاق الحكومي قد يكلف الاقتصاد 15 مليار دولار أسبوعيا
-
ترامب يستعد لإعلان هام اليوم بعد الاستماع لتقرير استخباراتي
-
مستشار أميركي: التخطيط جار لتشكيل قوة دولية في غزة