الوكيل الإخباري- أعلن فريق علمي من باكستان والولايات المتحدة وسويسرا وسنغافورة أن الجفاف وما يليه من الفيضانات المدمرة ناتجة عن تكثّف الدورة الهيدرولوجية بسبب التغيرات المناخية.
مجلة Geophysical Research Letters، إلى أن الباحثين درسوا حلقات الأشجار في جبال هندو كوش، التي تعتبر بمثابة سجل طبيعي لمدة وشدة الظروف المناخية الماضية. وقد ساعدت هذه الحلقات على إعادة بناء جدول هطول الأمطار السنوي في حوض نهر كابول على مدى أربعة قرون، وتشمل أعوام 1637 - 2018 .
واتضح للباحثين أن العقود الماضية شهدت موجات جفاف أقوى وأقصر ولكن متكررة، وتتناوب مع فترات هطول أمطار غزيرة. وموجات الجفاف وفترات هطول الأمطار هي مكونات التقلب المناخي المائي الطبيعي. ولكن في المناخ الأكثر دفئا، من المرجح ازدياد سرعة وشدة هذه الظواهر بشكل كبير، وهو ما يلاحظ في آسيا الوسطى حاليا.
وأن فترات الجفاف القصيرة أصبحت متكررة و تحل محل الموجات الطويلة، كما أصبحت فترات هطول الأمطار الغزيرة أكثر تواترا.
واتضح من نتائج الدراسة أن التغيرات في الدورة الهيدرولوجية تشكل تهديدا خطيرا للأمن المائي في آسيا الوسطى.
-
أخبار متعلقة
-
الناتو يعقد قمته لعام 2026 في أنقرة… ثاني استضافة للقمة في تركيا
-
البيت الأبيض يدشن حسابا على "تيك توك" رغم الجدل حول حظر التطبيق في الولايات المتحدة
-
الإخبارية السورية: دمشق وتل أبيب تؤكدان أن السويداء جزء لا يتجزأ من سوريا
-
أكثر من عشرين قتيلا في أمطار موسمية جديدة في باكستان
-
ترامب: قد نقدم دعما جويا لأوكرانيا ضمن اتفاق سلام
-
أستراليا ترد بقوة على نتنياهو
-
ترامب: بوتين وزيلينسكي يرتبان لعقد اجتماع
-
نيجيريا .. مقتل 27 مصليا برصاص مسلحين في مسجد شمال البلاد