الوكيل الإخباري - قالت منظمة الأمم المتحدة، اليوم الأحد، إن ألف مدني عراقي اختفوا غربي البلاد خلال عامين فقط، ودعت إلى تجديد الجهود للتحقيق في حالات الاختفاء القسري في محافظة الأنبار.
وجددت دعوتها في بيان صحفي، إلى "إجراء تحقيقات مستقلة وفعالة لتحديد مصير حوالي 1000 رجل وصبي من المدنيين الذين اختفوا خلال العمليات العسكرية ضد داعش في الأنبار المحافظة في عام 2015-2016، ومحاسبة الجناة وتوفير العدالة والجبر لأسر الضحايا".
وأضافت، أنها "أصدرت تقريرا حول الاختفاء القسري وفيه توصيات مفصلة لتشجيع الاعتراف بالضحايا وانصافهم، وإنشاء إطار قانوني محلي محلي قوي لمكافحة حالات الاختفاء القسري والامتثال والضمانات الاجرائية وكذلك التعاون الوثيق مع اليات الامم المتحدة المتخصصة".
وأشارت المنظمة الأممية إلى أنه "وعلى الرغم من التركيز على الأنبار كدراسة حالة، فإن توصيات التقرير صحيحة في جميع أنحاء البلاد ويمكن أن تساعد في معالجة حالات الاختفاء القسري الأخرى".
وفي وقت سابق من اليوم طالب المرصد العراقي لحقوق الإنسان، رئيس الحكومة العراقية مصطفى الكاظمي بـ"الكشف عن مصير المختفين قسرا".
المصدر : روسيا اليوم
-
أخبار متعلقة
-
ترامب: على إسرائيل اتخاذ قرار بشأن غزة
-
سوريا تتجه لإجراء أول انتخابات برلمانية في عهد الشرع
-
بوتين يعلن إعادة هيكلة البحرية الروسية وتعزيز تسليحها
-
مسؤول برازيلي: تهديدات ترامب تدفعنا لتعزيز العلاقات مع الشركاء في "بريكس"
-
سفينة "حنظلة" تصل إسرائيل بعد اعتراضها من طرف جيش الاحتلال
-
القاهرة عازمة على وأد مخطط تهجير الفلسطينيين
-
زعيما تايلاند وكمبوديا يلتقيان في ماليزيا
-
العراق .. اعتقالات وتحقيق فوري بعد "اشتباكات الكرخ"