وتكبدت إندونيسيا أعلى حصيلة قتلى، حيث لقي أكثر من 160 ألف شخص مصرعهم على طول ساحلها الغربي، بينما قتل الآلاف أيضا في سريلانكا والهند وتايلاند.
وفي إقليم آتشيه في إندونيسيا، حيث قتل أكثر من 100 ألف شخص، دوت صفارات الإنذار لمدة 3 دقائق في مسجد بيت الرحمن الكبير في الوقت نفسه الذي وقعت فيه الكارثة، وتلا ذلك إقامة صلاة في المسجد وزيارة المقابر الجماعية للضحايا.
ومن المقرر أن تقام مراسم دينية وتكريمية بعضها على الشواطئ في سريلانكا والهند وتايلاند، التي تعد من أكثر الدول تضررا.
وكان من بين ضحايا الأمواج التي بلغ ارتفاعها 30 مترا أعداد كبيرة من الأجانب الذين كانوا يحتفلون بعيد الميلاد على شواطئ المنطقة، مما أدخل المأساة إلى المنازل في أنحاء العالم.
وبلغ إجمالي عدد القتلى نتيجة التسونامي 226408 شخصا، وفقا لقاعدة بيانات الكوارث العالمية.
ولم يصدر أي تحذير من حصول وشيك لتسونامي بعد الزلزال، رغم من أن ساعات فصلت بين الأمواج التي ضربت سواحل قارات مختلفة.
وفي تايلاند، حيث نصف القتلى الذين تجاوز عددهم 5 آلاف شخص من الأجانب، من المتوقع إقامة إضاءة شموع غير رسمية مصاحبة لحفل تذكاري تنظمه الحكومة.
سكاي نيوز
-
أخبار متعلقة
-
الحرس الثوري الإيراني: مقتل رئيس الاستخبارات الايرانية واثنين من زملائه
-
وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي يجتمعون الثلاثاء لبحث التصعيد بين إسرائيل وإيران
-
إسرائيل تقرر إغلاق عدد من ممثلياتها وسفاراتها في العالم
-
تضرر 7 مبان في حيفا واندلاع النيران في عدد من السيارات إثر سقوط صاروخ إيراني
-
الرئيس الإيراني: إذا استمرت الاعتداءات فستكون ردودنا أكثر إيلاما
-
الإسعاف الإسرائيلي: 7 مصابين في حيفا
-
صواريخ إيران تحقق عدة إصابات مباشرة بإسرائيل وتشعل حرائق
-
إعلام إيراني: الصواريخ التي تطلق الآن على تل أبيب وحيفا