الوكيل الاخباري - روت الممرضة اللبنانية باميلا زينون، صاحبة الصورة التي التقطها المصوّر بلال جاويش، وهي تحتضن 3 من الأطفال الخدّج، تفاصيل ما عاشته وهي تنقذ هؤلاء الأطفال وتهرب من الدمار الذي حلّ بالمستشفى بسبب الانفجار الذي هزّ مرفأ بيروت.
واستعرضت الشابة في تقرير مصور لقناة "سكاي نيوز" العربية ما حصل معها وكيف أنها لم تتمكن من الهرب وحدها، لأن الرضّع من مسؤوليتها وفقاً للقََسَم الذي أدّته حين تخرّجها في تخصّص التمريض.
وأكدت باميلا أنها حاولت قدر المستطاع حماية الأطفال لكي يبقوا على قيد الحياة، فاحتضنتهم لتؤمّن لهم الدفء، وتتمكن من نقلهم إلى مكان آمن داخل المستشفى.
وأشارت في لقاء آخر مع قناة mtv اللبنانية إلى أن "الطبيب نديم حجل ساعدها في نقلهم، حيث ساروا قرابة 5 كلم كي يصلوا إلى مستشفى آخر لتأمين" حاضنة" لهم"، منوهة بأن "وزن كل منهم أقل من كيلوغرامين، وكان من المحتمل أن يموتوا بأقل من ساعة في حال تعرّضوا للبرودة".
ولفتت باميلا إلى أن مواطنين كثراً حاولوا مساعدتها حين خلعوا ملابسهم وأعطوها إيّاها لتدفّئ بها الأطفال، مشددةً على أن ما حدث فخر كبير لها، وأن عائلة نقلتهم بالسيارة إلى مستشفى آخر رغم وجود مصابين معهم... كل ذلك لإنقاذ الأطفال.
المصدر: لها
-
أخبار متعلقة
-
"صنداي تايمز": الاتحاد الأوروبي أبرم "صفقة مريعة" مع ترامب
-
بيان صادر عن وزارة الداخلية السورية بعد أحداث السويداء اليوم
-
خبير عسكري ألماني ينصح روسيا بتجاهل تهديدات ترامب
-
طهران: سنتفاوض مع واشنطن والسلاح بيدنا
-
فرنسا: الجفاف يهدد بنفوق الأسماك
-
عراقجي يكشف عن مصير اليورانيوم المخصب بعد القصف الأمريكي في يونيو الماضي
-
مالي.. اعتقال رئيس الوزراء الأسبق للبلاد
-
تسجيل 10 هزات أرضية جديدة في كامتشاتكا شرقي روسيا