الوكيل الإخباري- أعرب رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي، عن ارتياح بلاده حيال التطورات الأخيرة في ملف العلاقات السعودية الإيرانية، وأكد تأييد لبنان لأي مسار توافقي في المنطقة.
وأوضح ميقاتي لصحيفة "الشرق الأوسط"، أن المملكة العربية السعودية طرف ذو نفوذ قوي في المنطقة العربية، تمتلك ثقلا عربيا وإسلاميا وإقليميا واسعا، وأن التوافق في العلاقات السعودية الإيرانية، سينعكس إيجابا على المنطقة بأسرها، ومن ضمنها لبنان.
وشدد ميقاتي على أن التهدئة، ووقف التدخلات في الشؤون الداخلية لدول المنطقة، من شأنهما أن يسهما في رفع مستوى التنمية وبناء الإنسان.
وأضاف ميقاتي، "أن تطورات العلاقات السعودية الإيرانية، فرصة لكي نتنفس في المنطقة وننظر إلى الأمام".
وألمح ميقاتي، بأنه لا يربط بين تطور العلاقات السعودية الإيرانية، وتأثيرها على المنطقة العربية بملف الانتخابات الرئاسية اللبنانية، إلا أنه يلجأ إلى "الواقعية السياسية"، التي تقول إنه إذا ارتاح الخارج "الوطن العربي" يرتاح لبنان.
وأكد ميقاتي تأييده لكلام وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، حول الملف الرئاسي، قائلا: "نحن كلبنانيين علينا ألا ننتظر الخارج، وأن نقوم بواجبنا في انتخاب رئيس للجمهورية وبناء المؤسسات الوطنية، والشروع في حل مشاكلنا الكثيرة والكبيرة".
وأعلنت إيران والمملكة العربية السعودية، يوم الجمعة، استئناف علاقاتهما الدبلوماسية، التي قطعت منذ العام 2016.
ووفقا للبيان الثلاثي "السعودي الإيراني الصيني"، فقد جرى الاتفاق السعودي الإيراني بمبادرة من الرئيس الصيني شي جين بينغ لتطوير علاقات حسن الجوار بين الرياض وطهران.
-
أخبار متعلقة
-
مسيّرات الدعم السريع تهاجم مدينة كوستي وغوتيريش قلق من قصف بورتسودان
-
الكرملين يعلن عن قمة بوتين وشي في موسكو
-
بعد 4 سنوات على عرش السيدة الأولى.. جيل بايدن تحصل على وظيفة جديدة
-
"تحرك دبلوماسي" لإقناع الحوثيين بوقف هجماتهم ضد إسرائيل
-
كاتس يحذر إيران: "عهد الوكلاء" انتهى و"محور الشر" قد انهار
-
ارتفاع ضحايا الهجمات الهندية على باكستان إلى 31
-
كوريا الشمالية تطلق صاروخا باليستيا باتجاه البحر الشرقي
-
الشرع: نخوض مفاوضات غير مباشرة مع إسرائيل لتهدئة الأوضاع