الوكيل الاخباري- لم يظهر فيديو إلا أمس فقط عن تلاسن حاد حدث الخميس الماضي بين نواب المعارضة والموالاة، حين مناقشة موازنة 2023 العامة بالسنغال والتصويت عليها، وشملت أيضا الرئيس Macky Sall ونيته الترشح لولاية ثالثة بانتخابات مقررة بعد عامين. إلا أن الحال احتدمت أكثر في البرلمان وتغيرت إلى الأسوأ.
فجأة نهض النائب المعارض Massata Samb عن مقعده، ومضى إلى حيث تجلس زميلته الموالية للتحالف الحاكم Amy Gniby وحاول شدها من شعرها، ولما وجدته عاجزا عما كان ينويه، استمرت ترشقه بالجارح من الكلام، فعاد محتدما أكثر عليها، وفاجأها بصفعة من قبضته على هامة رأسها، وبثوان اندلعت معركة سلاحها هو المتاح عادة للنواب أكثر من سواه، أي بالكراسي.
ولم يكتف النواب بالكراسي فقط، بل انقسموا غاضبين على بعضهم، وحولوا التراشق إلى شجار جماعي وعراك بالأيدي والأرجل، مرفقا بشتائم واتهامات.
وكانت التوترات زادت بين السياسيين الحاكمين والمعارضين منذ خسر الحزب الحاكم في انتخابات يوليو الماضي التشريعية أغلبية مريحة كانت له في السابق، وتقلصت بسبب رفض الرئيس البالغ 60 عاما، أن يوضح ما إذا كان يخطط للترشح لولاية ثالثة، وهي خطوة تقول المعارضة إنها ستؤدي إلى خرق لحدود المدة ووعد سابق.
-
أخبار متعلقة
-
رئيس الوزراء الهنغاري يجدد رفضه لانضمام أوكرانيا للاتحاد الأوروبي
-
تحول دبلوماسي لافت.. هدنة مرتقبة في السودان برعاية "الرباعية الدولية"
-
إغلاق المجال الجوي في بلجيكا بالكامل بعد اكتشاف طائرات بدون طيار
-
"نيويورك تايمز": ترامب يدرس 3 خيارات لمهاجمة فنزويلا من بينها قتل أو اعتقال مادورو
-
بوتين: صاروخ "بوريفيستنيك" يفوق في مداه كافة الصواريخ المعروفة في العالم
-
وزير الدفاع المصري يطالب الجيش بأعلى درجات الجاهزية القتالية
-
مصر تكشف عن دوافعها الحقيقية لإرسال قوات عسكرية إلى الصومال
-
سيول: كوريا الشمالية ترسل 5000 جندي إضافي إلى روسيا