وكان الشهيد ردايدة معتقلًا منذ أيلول 2023 عقب إصابته برصاص جيش الاحتلال آنذاك.
وقالت الهيئة والنادي، إن ردايدة هو الشهيد الثاني من بين صفوف الأسرى الذي يُعلن عن استشهاده في سجون الاحتلال خلال أربعة أيام، وهو متزوج وأب لسبعة أبناء، وقد مكث في مستشفى "تشعاري تسيدك" لفترة عقب اعتقاله وإصابته البليغة، إلا أن وضعه الصحي استقر لاحقًا، وفقًا للمعطيات المتوافرة لدى المؤسسات، وبناءً على الزيارات التي جرت له في حينه.
وباستشهاد المعتقل ردايدة، يرتفع عدد الشهداء من الأسرى والمعتقلين منذ بدء حرب الإبادة إلى 65 شهيدًا ممن عُرفت هوياتهم، في ظل استمرار جريمة الإخفاء القسري، من بينهم على الأقل 40 شهيدًا من غزة، لتُعدّ هذه المرحلة الأكثر دموية في تاريخ الحركة الأسيرة.
وبلغ عدد شهداء الحركة الأسيرة المعلومة هوياتهم منذ عام 1967 حتى اليوم 302 شهيد، فيما بلغ عدد الشهداء الأسرى الذين لا تزال جثامينهم محتجزة 74 شهيدًا، من بينهم 63 شهيدًا منذ بدء الإبادة.
-
أخبار متعلقة
-
جيش الاحتلال يحذّر سكان غزة من العودة إلى الشمال
-
استشهاد طفلين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي بخان يونس
-
أكسيوس: الجيش الإسرائيلي سيوقف عملية الاستيلاء على مدينة غزة
-
نتنياهو: إسرائيل تستعد لتنفيذ المرحلة الأولى من خطة ترامب لاستقبال المحتجزين
-
غوتيريش يرحب برد حماس على مقترح ترامب حول غزة
-
بيان صادر عن حماس حول مقترح ترامب
-
الرئيس الفلسطيني يؤكد الالتزام بإجراء الانتخابات بعد الحرب
-
"الأونروا": الوصول إلى الغذاء والماء ومقومات الأمان ما زال محدودًا في غزة