الوكيل الإخباري- أعرب المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان عن بالغ قلقه إزاء تفاقم أزمة السيولة النقدية في قطاع غزة كنتيجة مباشرة لجرائم الاحتلال الإسرائيلي، التي تستهدف تفكيك مقومات الحياة للسكان المدنيين، وعلى رأسها البنية المصرفية، من خلال التدمير المتعمد والحصار الشامل.
وحذّر المرصد الأورومتوسطي في بيان على موقعه الإلكتروني اليوم الخميس، من أنّ هذه الممارسات تفرض عمدًا ظروفًا معيشية قسرية تؤدي إلى تدمير بطيء ومنهجي للسكان، وتشكل فعلًا من أفعال الإبادة الجماعية المحظورة بموجب القانون الدولي، وانتهاكًا سافرًا للقانون الدولي الإنساني، ومساسًا مباشرًا بالحقوق الأساسية للفلسطينيين، وفي مقدمتها الحق في الحياة والكرامة الإنسانية والمستوى المعيشي اللائق، والغذاء والصحة والسكن والعمل.
وقال إنّ إسرائيل، منذ شروعها بشن الحرب على قطاع غزة في تشرين الأول عام 2023، تمنع البنوك والمؤسسات المصرفية من إدخال أي كمية أو نوع من السيولة النقدية إلى القطاع، بالتزامن مع استهداف مباشر لمقارّ تلك البنوك وأجهزة الصرّاف الآلي وتدميرها، ما أجبر الغالبية الساحقة منها على الإغلاق الكامل أمام السكان، وأفرز أزمة إنسانية واقتصادية خانقة تتصاعد حدّتها يومًا بعد يوم، في سياق منهجي للقضاء على أي قدرة للبقاء في قطاع غزة.
-
أخبار متعلقة
-
11 شهيدا بالقصف الإسرائيلي على محيط مدرسة بمدينة غزة
-
سرايا القدس: قصفنا قوات العدو المتوغلة جنوب خان يونس
-
شهيد من منتظري المساعدات برصاص الاحتلال قرب نتساريم
-
نتنياهو يعقد جلسة أمنية مصغرة لبحث تطورات الحرب في غزة
-
الاحتلال يعتدي على طفلين ويعتقل آخرَين في جنين
-
شهيدان بقصف إسرائيلي شمال القطاع
-
مستوطنون يهاجمون بلدة كفر مالك قرب رام الله
-
72 شهيدًا في قطاع غزة خلال 24 ساعة