الوكيل الإخباري - قالت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطينية إن ما جرى بعد فجر اليوم من استباحة للمسجد الأقصى بشكل عام وتدنيس للمسجد القبلي وتحطيم نوافذه واقتحامه بالأحذية، وتعرُّض للمصلين المسلمين الآمنين داخله هو دفع باتجاه حرب دينية.
وأضافت الوزارة: إن ما قامت به حكومة الاحتلال يأتي تنفيذاً لرؤاها الاستيطانية الهادفة للسيطرة على المسجد الأقصى بساحاته ومرافقه ومبانيه ومساجده، وإرضاء للمستوطنين الذين يعملون صباح مساء للسيطرة عليه وممارسة طقوسهم وشعائرهم التلمودية الداعية لذبح القرابين، بهدف إقامة هيكلهم المزعوم الذي نفت كل لجان الآثار وجوده داخل حدود المسجد الأقصى.
وأكدت الوزارة، في بيان، أن حدث اليوم هو حدث خطير لا بد من الوقوف أمامه بجدية تتناسب وحجم الخطورة التي يمتلكها، خشية استمراره وتكريسه كحدث يومي بهدف الوصول الكلي للتقسيم الزماني والمكاني لمسجد الأقصى كما حدث في الحرم الإبراهيمي الذي يعيش وضعاً قاسياً وصعباً نتيجة لانتهاكات الاحتلال الإسرائيلي اليومية فيه.
ودعت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطينية أبناء الشعب الفلسطيني للذهاب للمسجد الأقصى والمرابطة فيه للوقوف بحزم أمام هذه الهجمة المسعورة من قبل هذا الاحتلال الظالم تجاه هذا المسجد الإسلامي الخالص بمساحته الـ 144 دونماً، الموقوفة على المسلمين المطالبين الآن بالعمل بجدية وسرعة لكف يد هذا الاحتلال عن الاستمرار بهذه الانتهاكات الجبانة التي تتعرض للأبنية وللمصلين المسالمين العزل في هذا الشهر الفضيل شهر رمضان المبارك.
كما وجهت الأوقاف الفلسطينية نداءها للمجتمع الدولي للوقوف أمام التزاماته السياسية والقانونية والحقوقية والطلب من هذا الاحتلال بالابتعاد هو ومستوطنيه عن المسجد الأقصى للأبد وعدم انتهاك قدسيته وحرمته بممارساتهم العنصرية وغير القانونية فهو خاضع للاحتلال من العام 1967 ولا يجوز التعدي عليه من قبل الاحتلال وأعوانه.
-
أخبار متعلقة
-
القسام تكشف حقيقة فيديو نشره الاحتلال الإسرائيلي
-
قرابة 69 ألف شهيد وأكثر من 170 ألف مصاب في غزة
-
مستوطنون يقتحمون منطقة أثرية بالضفة
-
نتنياهو: على حماس إما الاستسلام أو البقاء في الأنفاق
-
منظمات إغاثية: كارثة إنسانية تلوح في غزة مع اقتراب الشتاء
-
2350 اعتداء في الضفة الغربية خلال شهر أكتوبر
-
الكنيست الإسرائيلي يصوّت اليوم على مشروع قانون يتيح "إعدام الأسرى"
-
إسرائيل تتسلم جثة محتجز من "حماس" في غزة