الوكيل الإخباري- قال المستشار الإعلامي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، عدنان أبو حسنة، إن الوكالة تعيش أزمة مالية خطيرة للغاية، وتعاني عجزا يُقدَّر بنحو 200 مليون دولار، ما يُهدد قدرتها على الاستمرار حتى نهاية العام الحالي.
وبحسب الموقع الرسمي للأونروا، أوضح أبو حسنة، في تصريح صحفي، أن الأزمة لا تقتصر على قطاع غزة أو الضفة الغربية، بل تشمل جميع مناطق عمليات الأونروا، بما فيها الأردن ولبنان وسوريا والقدس الشرقية، مشيرا إلى أن الوضع المالي حرج جدا.
ودعا المجتمع الدولي إلى التحرك لدعم الوكالة، مشيرا إلى أن هذه ليست مسؤولية "الأونروا" وحدها، بل هي مسؤولية الدول الأعضاء في الجمعية العامة للأمم المتحدة،
وأضاف أبو حسنة، إن "الأونروا ليست شركة ولا تحصل على تمويلها من الضرائب كما تفعل الحكومات"، بل إن نحو 90 بالمئة من ميزانيتها تعتمد على التبرعات، والبديل الوحيد المطروح هو دعم الوكالة.
وكان أبو حسنة قد دق ناقوس الخطر في وقت سابق، حين بيّن أن التمويل المتوافر لدى الأونروا يكفي حتى نهاية شهر حزيران الحالي، مطالبا العالم العربي بالتحرك لدعم الوكالة ماليا.
ويتم تمويل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) بشكل شبه كامل من خلال التبرعات الطوعية التي تقدمها الدول الأعضاء في الأمم المتحدة.
وتشمل خدمات الوكالة التعليم، والرعاية الصحية، والإغاثة، والبنية التحتية، وتحسين المخيمات، والدعم المجتمعي، والإقراض الصغير، والاستجابة الطارئة، بما في ذلك في أوقات النزاع المسلح.
-
أخبار متعلقة
-
نتنياهو: السيطرة على غزة أولوية وحماس لن تكون جزءًا من الحكم
-
معدات لتحلية المياه ضمن مساعدات إماراتية لقطاع غزة
-
الاحتلال يبدأ بشق شارع استيطاني جديد في حزما شمال شرق القدس
-
بن غفير: سأطالب نتنياهو بخطوات عملية وفورية لتفكيك السلطة الفلسطينية
-
5 شهداء جراء سوء التغذية في غزة خلال 24 ساعة
-
مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى
-
مستوطنون يقتحمون شلال العوجا شمال أريحا
-
شهداء برصاص وقصف إسرائيلي على أنحاء متفرقة في غزة