وأضافت "الأونروا" أن من بين المنشآت المستهدفة تسع مدارس ومركزين صحيّين، كانت تأوي أكثر من 11 ألف نازح.
وأشارت إلى أن أنشطتها في مدينة غزة انخفضت بشكل ملحوظ نتيجة لتدهور الوضع الأمني. واضطرّ المركز الصحي الوحيد التابع للأونروا شمالي وادي غزة (مخيم الشاطئ) إلى تعليق عملياته في 13 أيلول، بسبب تكثيف الهجمات والأضرار التي لحقت به خلال الغارات.
وقالت الوكالة إن الدمار الهائل الذي لحق بالبنية التحتية المدنية، إلى جانب الاضطرابات الشديدة في العمليات الإنسانية والقيود المفروضة على الوصول، يعيق بشدة آخر شرايين الحياة المتبقية للمدنيين في مدينة غزة.
بيّنت "الأونروا" أنه في 16 أيلول، خلصت لجنة التحقيق الدولية المستقلة إلى أن إسرائيل ارتكبت إبادة جماعية.
وذكرت اللجنة أن إسرائيل منعت وكالات الإغاثة الموثوقة (بما فيها الأونروا) من إيصال المساعدات الأساسية والمنقذة للحياة، بهدف "تدمير الفلسطينيين في غزة ماديًّا من خلال ظروف معيشية قاسية في القطاع".
وأفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أن قرابة نصف حركات النزوح، التي تجاوزت 246,800 حركة، والتي تم تسجيلها منذ منتصف آب، حدثت خلال الأسبوع الماضي وحده، مع تزايد التقارير عن الأسر النازحة التي تنام في الشوارع أو في خيام مؤقتة وتكافح من أجل البقاء على قيد الحياة.
-
أخبار متعلقة
-
بيان صادر عن حماس حول مقترح ترامب
-
الرئيس الفلسطيني يؤكد الالتزام بإجراء الانتخابات بعد الحرب
-
"الأونروا": الوصول إلى الغذاء والماء ومقومات الأمان ما زال محدودًا في غزة
-
عشرات الآلاف يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
-
63 شهيدا في قطاع غزة خلال 24 ساعة
-
12 شهيدا بنيران الاحتلال في غزة منذ الفجر
-
إسرائيل تسيطر على آخر سفن أسطول الصمود
-
الأونروا: عشرات آلاف الفلسطينيين يجبرون على النزوح المتكرر بكلف باهظة