وأفادت تقارير ، بأن جيش الاحتلال أجبر المرضى والمصابين والكوادر الطبية والطواقم الصحفية على إخلاء المستشفى بالقوة، بالتزامن مع إطلاق القذائف والرصاص تجاهه، مضيفة أن "كمال عدوان" هو الوحيد الذي يعمل في شمال قطاع غزة، ويقدم الخدمة الطبية للفلسطينيين، قبل أن يقوم بإحراقه، حيث أتت النيران على أقسام: العمليات والمختبر والإسعاف والطوارئ والاستقبال.
وأضافت أن قوات الاحتلال أجبرت الطواقم الطبية والمرضى والمرافقين على خلع ملابسهم في البرد الشديد، واقتادهم إلى جهة غير معلومة خارج المستشفى.
وكان الاتصال انقطع تماما مع المتواجدين داخل مستشفى كمال عدوان، وذلك عقب محاصرته من قبل جيش الاحتلال، ومطالبته للكوادر الطبية والمرضى والمرافقين ويقدر عددهم بنحو 350 فلسطينيا، بينهم 170 كادرا طبيا بالنزول إلى ساحته تمهيدا لاقتحامه.
وفا
-
أخبار متعلقة
-
عاجل الإعلام العبري ينشر مشاهد حديثه للسنوار أثناء تجوله في غزة أثناء القتال
-
"القسام": سنسلم جثة أسير إسرائيلي تم استخراجها الليلة
-
حماس: صعوبات تعرقل استكمال انتشال رفات الإسرائيليين من غزة
-
إسرائيل تعلن رفع حالة الطوارئ في البلدات الجنوبية عند الحدود مع غزة
-
"أمك هي الناطقة باسم حماس".. مشادة حامية بين بن غفير ونائبة في الكنيست
-
ضبط زيت زيتون مغشوش في الخليل ونابلس
-
مصابون باستهداف الاحتلال مجموعة من الفلسطينيين في خان يونس
-
حادثة أمنية خطيرة بالجيش الإسرائيلي بعد وقف إطلاق النار