الوكيل الإخباري - أغلق جيش الاحتلال الإسرائيلي ملف التحقيق في ظروف استشهاد المسن عمر أسعد من قرية جلجليا شمالي رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة بزعم "عدم كفاية الأدلة".
وذكرت صحيفة "هآرتس" العبرية، وفق ترجمة وكالة "صفا"، أن المسن أسعد، الذي يحمل الجنسية الأمريكية، استشهد في يناير/ كانون الثاني 2022 عندما قيّده جنود الاحتلال واحتجزوه خلال ساعات الفجر.
وأشارت إلى أن الجنود غطّوا وجه المُسن أسعد (80 عامًا) وقيّدوه وألقوه أرضًا؛ الأمر الذي تسبب بإصابته بجلطة قلبية؛ ما لبث أن استشهد بعدها بوقت قصير.
وجاء في نتائج تحقيق جيش الاحتلال أنه لم يجد أي ارتباط بين استشهاد المسن أسعد وبين احتجازه؛ وبالتالي تقرر إغلاق ملف التحقيق.
ووفقًا لشهود عيان، ألقي جنود وحدة "نيتسخ يهودا" الإسرائيلية المُسن مُقيدًا على بطنه لدقائق طويلة دون حراك، ثم تركوا المبنى دون تقديم المساعدة له بعد إصابته بالجلطة.
-
أخبار متعلقة
-
إصابة مستوطن بعد رشق سيارته بالحجارة شمال الضفة
-
تهجير أكثر من 300 ألف فلسطيني خلال الـ48 ساعة الماضية بغزة
-
إعلام عبري: مقترح جديد لوقف إطلاق النار يشمل الإفراج فورا عن 10 من الأسرى
-
74 شهيدا بغارات للاحتلال على القطاع منذ فجر اليوم
-
قوات الاحتلال تحول منزلا في بروقين لثكنة عسكرية
-
54 شهيدا بالقطاع بغارات للاحتلال منذ فجر اليوم
-
إسرائيل تكثف غاراتها على غزة في أعنف قصف منذ استئناف العدوان
-
حماس وإسرائيل تبدآن جولة جديدة من محادثات وقف إطلاق النار