ورأى الدويري -خلال تحليله المشهد العسكري بالقطاع- أن تكثيف المقاومة عملياتها في الشمال والجنوب يعد مؤشرا واضحا على فاعليتها وقدرتها على إدارة معركتها الدفاعية بنجاعة، رغم القسوة والإجرام الذي يمارسه جيش الاحتلال.
وأوضح الدويري أن كثافة فيديوهات المقاومة وطول مدة مقاطعها وعدد الأهداف التي تمت مهاجمتها وطرق ووسائل الهجوم تشير إلى معارك ضارية أجبرت الاحتلال على الانسحاب من حيي الشجاعية وتل الهوى في مدينة غزة دون تحقيق أهدافه المعلنة.
وأضاف أن ما جرى في تل الهوى وكمية الخسائر التي تكبدها الاحتلال جعلته يبالغ في إجرامه، لافتا إلى ما بثته قناة الجزيرة من تقارير تكشف جانبا من تلك الجرائم مثل حرق المنازل بمن فيها وإعدام المدنيين، انتقاما من المقاومة وتدميرا للبنية التحتية.
وأشار الدويري إلى أن جيش الاحتلال يرتكب كل أنواع الجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب، مما يجعله يستحق وصف "الأقذر أخلاقيا".
وأضاف أن هذا الاحتلال "لم يعد كيانا ولا دولة"، بل تحول إلى مجموعة عصابات حتى في بعديه السياسي والعسكري، مؤكدا أن قتل المسنين والأطفال واستخدام القنابل الحارقة والمواد الكيميائية لا يحقق أي أهداف عسكرية، بل يظهر وحشية الجيش وعدم قدرته على مواجهة فصائل المقاومة.
وعاود الدويري التأكيد على أن جيش الاحتلال خرج رغم أنفه من جباليا ثم من الشجاعية، وصباح الجمعة خرج كذلك من تل الهوى، بسبب كم الخسائر التي تلقاها وأسلوب إدارة المعركة بنجاح من قبل المقاومة.
-
أخبار متعلقة
-
"الأونروا": الوصول إلى الغذاء والماء ومقومات الأمان ما زال محدودًا في غزة
-
عشرات الآلاف يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
-
63 شهيدا في قطاع غزة خلال 24 ساعة
-
12 شهيدا بنيران الاحتلال في غزة منذ الفجر
-
إسرائيل تسيطر على آخر سفن أسطول الصمود
-
الأونروا: عشرات آلاف الفلسطينيين يجبرون على النزوح المتكرر بكلف باهظة
-
إسبانيا تدرج مهاجمة أسطول الصمود ضمن تحقيق جار ضد إسرائيل
-
حماس تكشف موقفها من خطة ترامب لوقف الحرب على غزة