وطالب عباس خلال اللقاء، بالوقف الفوري للحرب المُدمرة، والإسراع في تقديم المساعدات الإنسانية من مواد طبية وغذائية ومياه وكهرباء ووقود، إلى قطاع غزة.
وقال:" نلتقي مرة أخرى في ظروف غاية في الصعوبة، ولا توجد كلمات لوصف حرب الإبادة الجماعية، والتدمير التي يتعرض لها شعبنا الفلسطيني في غزة على يد آلة الحرب الإسرائيلية، دون اعتبار لقواعد القانون الدولي“.
وأضاف:" كيف يُمكن السكوت على مقتل 10 آلاف فلسطيني منهم 4 آلاف طفل، وعشرات الآلاف من الجرحى، وتدمير عشرات الاف من الوحدات السكنية، والبنية التحتية والمستشفيات ومراكز الإيواء وخزانات المياه؟.
وحذر عباس من التهجير إلى خارج غزة أو الضفة أو القدس، مؤكدا رفض ذلك رفضاً قاطعاً.
وأشار إلى أن ما يحدث في الضفة والقدس لا يقل فظاعةً من قتلٍ واعتداءات على الأرض والبشر والمقدسات، على أيدي قوات الاحتلال والمستوطنين الإرهابيين، الذين يقومون بجرائم التطهير العرقي والتمييز العنصري، وقرصنة أموال الشعب الفلسطيني.
وشدد على أن الأمن والسلام يتحققان بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية على حدود عام 1967.
-
أخبار متعلقة
-
العثور على قنبلة موقوتة ملفوفة بعلم إسرائيل بشارع في تل أبيب
-
23 شهيدا حصيلة الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة منذ فجر الأحد
-
استشهاد معتقل فلسطيني في سجون الاحتلال
-
اللحظات الأولى لسقوط الصاروخ اليمني في محيط مطار بن غوريون
-
توتر أمني في إسرائيل بعد استهداف مطار بن غوريون بصاروخ من اليمن
-
الأونروا: الوضع الإنساني في غزة يفوق التصور
-
إصابات بعد سقوط صاروخ يمني في محيط مطار بن غوريون
-
مقتل جنديين إسرائيليين وإصابة 4 في انفجار لغم برفح