في هذا السياق أكد الخبير بالشؤون العسكرية والاستراتيجية الإسرائيلية العميد المتقاعد ضيف الله الدبوبي أن أهمية دبابة "الملك - القائد" تكمن في كونها غرفة عمليات متنقلة وتقوم بإدارة العمليات القتالية داخل أرض المعركة.
وقال الدبوبي لـ"الوكيل الإخباري"، إن هذه الدبابة يمكن تمييزها في أرض المعركة من خلال أجهزة الاتصال والمستشعرات التي تعتليها والأجهزة التكنولوجية التي تتضمنها عدا عن كونها مدرعة بشكل أفضل من باقي العربات والدبابات الأخرى، لافتا إلى أنها تتضمن تكنولوجيا متطورة وخرائط لأرض المعركة وأجهزة اتصال لتوجيه التعليمات وإدارة العمليات القتالية أولا بأول.
وأضاف أن موقع هذه الدبابة يكون بين الثلث والثلثين أي لا تقود الدبابات في أرض المعركة وتعمل الدبابات الأخرى والعربات القتالية على حمايتها من الأمام والخلف، موضحا أن قيادات الوحدات القتالية هم من يقودوا هذه الدبابة وفي حال تعرضوا للهجوم وقتل القائد تنتقل القيادة مباشرة للقائد الثاني من أجل استكمال المعركة أو توجيه التعليمات بالانسحاب.
وأشار الدبوبي إلى أن دبابة "الملك - القائد" قد تكون ناقلة جند أو عربة قتالية خفيفة مثل ناقلة الجند المدولبة المعروفة باسم "النمر" أو ناقلة الجند المجنزرة "M113" وليس شرط أن تكون دبابة قتالية مثل ميركافا، وذلك لحاجتها أن تكون سلسة بالحركة على أرض المعركة وسرعتها الكبيرة بالمقارنة مع الدبابات الضخمة.
وكانت أعلنت كتائب القسام أنها تمكنت من استهداف 7 آليات عسكرية بالقذائف والعبوات المضادة للدروع منها دبابة "الملك - القائد" وناقلة جند يعتليها 3 جنود والإجهاز على طاقمها.
-
أخبار متعلقة
-
بيان دولي يطالب بوقف الحرب على غزة وتسهيل دخول المساعدات
-
الرئاسة الفلسطينية تنفي المزاعم الإسرائيلية بتعيين شخصية فلسطينية لإدارة قطاع غزة
-
100 شهيد في غزة خلال 24 ساعة
-
استشهاد عنصر بالدفاع المدني الفلسطيني في المواصي
-
مستوطنون يقتحمون الأقصى بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال
-
3 شهداء في غارة إسرائيلية على مدينة غزة
-
5 شهداء نتيجة المجاعة وسوء التغذية في قطاع غزة خلال الـ24 ساعة
-
21 شهيدا في غزة منذ فجر اليوم