وأضاف أبو سلمية السبت، أن المستشفيات تعاني من نقص حاد في الأدوية، غرف العمليات، أجهزة القسطرة القلبية وأجهزة الرنين المغناطيسي، مما يجعل من تقديم الرعاية الطبية للمرضى والجرحى أمراً شبه مستحيل.
وأوضح أن الوضع الصحي في القطاع لا يزال في "دوامة مستمرة" منذ أكثر من عامين، نتيجة تدمير المستشفيات ومراكز الرعاية الصحية، مما يهدد حياة المرضى ويؤدي إلى وقوع ضحايا جدد بسبب عدم توفر العلاج والرعاية الطبية.
وأشار إلى أن المستشفى يعاني حالياً من نقص حاد في الأسرة، حيث تراجع عدد الأسرة من 3500 قبل الحرب إلى 1500 سرير فقط، كما أن الطاقة الاستيعابية للمستشفيات تجاوزت 200%، مما يضطر الفريق الطبي في بعض الأحيان إلى وضع المرضى على الأرض لتلقي العلاج.
ولفت أبو سلمية إلى أن المستشفيات القائمة غير قادرة على التعامل مع الأعداد الكبيرة من المرضى والجرحى، مشيراً إلى وجود 42 جريحاً يحتاجون إلى عمليات عاجلة، بالإضافة إلى العديد من العمليات المؤجلة منذ عامين.
كما أشار إلى حالات نقص حاد في أجهزة العناية المركزة وغرف العمليات وأجهزة غسيل الكلى، وعدم توفر العلاج الكيميائي لمرضى السرطان.
-
أخبار متعلقة
-
أطباء بلا حدود: إسرائيل تواصل استخدام المساعدات كسلاح حرب ضد غزة
-
القناة الـ12: حماس لم تختف وهي تدير المشهد في غزة
-
مستوطنون يقطعون عشرات أشجار الزيتون في بيت لحم
-
جنود الاحتلال يصورون معتقلا فلسطينيا أثناء التنكيل به
-
قوات الاحتلال تلقي قنابل غاز تجاه طلاب فلسطينيين بالضفة
-
قوات الاحتلال تداهم منازل بمخيم الجلزون شمالي رام الله
-
الاحتلال ينسف مباني شرقي غزة للمرة الرابعة الليلة الماضية
-
الاحتلال يعتقل 19 فلسطينيا بالضفة الغربية المحتلة