الوكيل الإخباري- لا زالت الأزمة الإنسانية المأساوية في قطاع غزة الصغير المكتظ بالسكان تزداد سوءا، فسكان القطاع البالغ عددهم 2.2 مليون نسمة، يعانون من نقص الغذاء والوقود والكهرباء والمياه، بعد أن أمرت الحكومة الإسرائيلية بفرض "حصار كامل" وقطع جميع الإمدادات عن غزة رداً على هجوم حماس.
وفي حديث وكالة "بي بي سي" مع المواطنة الفلسطينية من قطاع غزة وعد المغربي، التي تقطن في حي الرمال ، قالت وهي تنظر إلى المبنى المدمر المجاور: "هل يمكنك أن تتخيل أننا نعيش بلا كهرباء أو ماء في القرن الحادي والعشرين؟ لقد نفدت حفاظات طفلي، ولم يتبق سوى نصف زجاجة حليب ".
وفي قصة اخرى تحدث المواطن الفلسطيني محمد أبو الكاس -الذي كان يحمل ابنته شهد-، وقال : "لقد فقدت كل شيء. شقتي التي يعيش فيها أطفالي الخمسة كانت هنا في هذا المبنى. متجر البقالة الخاص بي كان في أسفل هذا المبنى المدمر، أين نذهب؟ لقد أصبحنا مشردين. لم يعد هناك مأوى لنا ولا عمل".
واتهم الفلسطيني الجيش الإسرائيلي بالكذب عندما يقول إنه لا يستهدف المدنيين، مضيفا: "هل منزلي ومحل البقالة الخاص بي هدف عسكري يا إسرائيل؟".
-
أخبار متعلقة
-
وول ستريت جورنال: نقص القوى البشرية يعرقل خطة إسرائيل لاحتلال غزة
-
7 شهداء في غارات إسرائيلية على وسط قطاع غزة
-
وزراء خارجية بريطانيا و4 دول يدينون خطة إسرائيل للسيطرة على غزة
-
مصر تدين خطة حكومة الاحتلال الاسرائيلي بإعادة احتلال قطاع غزة
-
الأمم المتحدة تحذر: احتلال غزة سيزيد الكارثة
-
دول عدة تطلب عقد اجتماع لمجلس الأمن لبحث خطة إسرائيل بشأن غزة
-
40 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
-
4 شهداء جراء سوء التغذية في غزة خلال 24 ساعة