الوكيل الإخباري- النوم لم يعد يُعتبر رفاهية، بل ضرورة يومية لصحة الجسد، واستقرار المزاج، وصفاء الذهن. وتُظهر الأبحاث الحديثة أن جودة النوم قد تكون عاملاً حاسمًا في طول العمر، حيث تشير بعض الدراسات إلى أن حوالي 10% من حالات الوفاة المبكرة قد ترتبط بمشاكل النوم.
لكن الأهم من عدد الساعات التي نقضيها في النوم هو جودة هذا النوم. وفيما يلي 4 عادات بسيطة يمكن أن تُحدث فرقًا كبيرًا:
1. الالتزام بمواعيد نوم واستيقاظ ثابتة
الجسم يعمل وفق ساعة بيولوجية دقيقة، وأي اضطراب في مواعيد النوم يؤثر سلبًا في هرمونات الجسم، والطاقة، والصحة العامة. الحفاظ على مواعيد منتظمة يوميًا – حتى في عطلة نهاية الأسبوع – يعزز التوازن البيولوجي، ويُحسن جودة النوم بشكل ملحوظ.
2. التحكم في الإضاءة قبل النوم
الإضاءة تؤثر بشكل مباشر على إفراز هرمون الميلاتونين المسؤول عن النعاس. لذلك يُفضل تقليل الإضاءة قبل النوم واستخدام ألوان دافئة كالبرتقالي أو الكهرماني. كما يُنصح بتقليل استخدام الشاشات قبل النوم بساعتين لتجنب تأثير الضوء الأزرق.
3. ممارسة التأمل أو تمارين الاسترخاء
تمارين التنفس أو الاستماع إلى جلسات التأمل الموجّه تساعد على تهدئة العقل والتخلص من ضغوط اليوم. مجرد دقائق قليلة من التأمل يوميًا يمكن أن تعزز النوم العميق وتقلل من الأرق والتوتر.
4. كتابة اليوميات بدلاً من تصفح الهاتف
التدوين قبل النوم يُعد وسيلة فعالة لتفريغ الأفكار والمشاعر العالقة، مما يساعد على تهدئة العقل والاستعداد للنوم. يمكن كتابة قائمة بالإنجازات اليومية، أو أشياء يشعر الشخص بالامتنان لوجودها في حياته.
النوم الجيد ليس فقط أساس النشاط اليومي، بل هو أحد مفاتيح الوقاية من الأمراض المزمنة، وتعزيز المناعة، وصحة الدماغ. تبني هذه العادات اليومية البسيطة يمكن أن يغيّر بشكل كبير جودة الحياة.
-
أخبار متعلقة
-
علماء يطورون طريقة لإبطاء شيخوخة الدماغ
-
البرودة المستمرة للأطراف: إشارة من الجسم لمشكلات صحية يجب عدم إهمالها
-
أعراض خفية للسرطان تظهر على اللسان
-
الباراسيتامول بين الفوائد والمخاطر.. متى يكون آمنا ومتى يصبح تهديدا؟
-
مراجعة جدلية شاملة: لا صلة مقنعة بين الباراسيتامول والتوحد
-
بدقائق معدودة فقط.. نشاط يومي يقهر التوتر ويحسّن النوم
-
دواء جديد يحقق نتائج مدهشة ضد مرض عصبي يفتك بالحركة والعضلات
-
اكتشاف آلية ثورية لمكافحة الزهايمر باستخدام مادة طبيعية في الجسم