الوكيل الإخباري- رغم ارتباط الضحك بالراحة والمتعة، يحذر خبراء الأعصاب من أن نوبات الضحك المفاجئة أو غير الطبيعية قد تكون علامة على مشكلات صحية خطيرة تتطلب تدخلًا طبيًا.
ويؤكد الدكتور سودهير كومار، استشاري طب الأعصاب في مستشفيات أبولو، أن الضحك المفرط أو المفاجئ دون سبب واضح قد يشير إلى اضطرابات عصبية أو قلبية أو نفسية.
من أبرز هذه الحالات:
النوبات الجيلاستيك: ضحك مفاجئ لا يعكس مشاعر الشخص الحقيقية، غالبًا بسبب خلل في منطقة تحت المهاد بالدماغ.
الإغماء المؤقت نتيجة انخفاض مفاجئ في ضغط الدم، خاصة لدى المصابين بأمراض قلبية.
اضطرابات عصبية مثل السكتة الدماغية، أورام الدماغ، التصلب المتعدد، أو تلف جذع الدماغ.
اضطرابات عاطفية غير متوافقة مع شعور الشخص الفعلي، مثل حالات الخرف أو الإصابات الدماغية.
في الأطفال، قد يكون الضحك المتكرر دون سبب أحد أعراض متلازمة "أنجلمان الوراثية".
يوصي الأطباء بضرورة استشارة الطبيب عند تكرار الضحك غير المبرر، خاصة إذا ترافق مع الإغماء، الدوخة، اضطرابات الوعي، أو بعد إصابة في الرأس، مع الانتباه بشكل خاص للأطفال للتأكد من عدم وجود أسباب عصبية أو وراثية.
-
أخبار متعلقة
-
الدجاج و البيض.. أيهما أفضل لفقدان الوزن؟
-
شرب الماء قبل النوم بين "الفوائد والمخاطر"
-
الموز والأفوكادو قد يثيران الصداع النصفي.. إليك هذه النصائح
-
دون تنظير.. كبسولات تكشف أمراض الأمعاء في دقائق
-
تجربة سريرية تعلن عن دواء جديد لمكافحة السل المقاوم للأدوية
-
دواء جديد يخفض الكوليسترول الضار بنسبة قياسية
-
عادات تدمر الكبد تدريجيا
-
لدفعة نشاط إضافية.. إليكم هذه البدائل الطبيعية للكافيين