الوكيل الإخباري- ما هو كورونا؟ هل ستغلق المدارس؟ ماذا أفعل حتى لا أصاب بالمرض؟ أسئلة يطرحها الأطفال على ذويهم بسبب أزمة فيروس كورونا المستجد، والذي تجاوز عدد المصابين به الـ 105 آلاف شخص في نحو 100 دولة.
وبسبب الطرق التي ينتشر فيها الفيروس والتي تعتمد على اللمس فيجب على الوالدين الحديث مع أطفالهم لتوعيتهم حول الوقاية من هذا الفيروس والأزمة التي يشكلها حاليا.
البداية تكون بالحديث معهم بهدوء وطمأنة الأطفال من الأزمة، والتأكد من أنهم يعلمون كيفية الوقاية من هذا الفيروس، والاعتماد على تنظيف اليدين بشكل متكرر وعند ممارسة كل نشاط داخل أم خارج في المدرسة، وفق ما توصي رابطة علماء النفس للأطفال.
وتاليا أبرز ما عليك القيام به لتوعية أطفالك من دون ترويعهم.
لا تشعر أطفالك بالقلق أو الخوف من الفيروس.
أخبرهم بأن بيئتهم في المدرسة والمنزل والمجتمع يسعون جميعا إلى حمايتهم خاصة في مثل هذه الأزمات.
امنح أطفالك وقتا أطول لأنهم في وقت الأزمات سيحتاجون منك اهتماما أكثر ومناقشة كل ما يريدون معرفته حول الأزمة أو أي شيء آخر.
ابتعد عن التوتر أو إلقاء اللوم على الآخرين أمام أطفالك إذا شعرت بالهلع.
لا تصدر تعليقات سلبية حول الأزمة والتي ستشعر أطفالك بالقلق.
أبلغهم باحتمالية إقفال المدارس خلال الأزمة، وأن هذا الأمر يهدف لحمايتهم.
متابعة الأخبار من وسائل إعلام موثوقة لمعرفة التطورات حول الفيروس.
لا تقر بأنك تعلم جميع الإجابات، وأن هناك أشخاصا مختصين يتخذون القرارات اعتمادا على حقائق موجودة لديهم.
حاول المحافظة قدر الإمكان على روتين حياتك وبما يعزز من صحتهم البدنية.
قم بتوجيههم ليصبح تنظيف اليدين والغسل بالصابون عادة مترسخة في سلوكهم.
المصدر: الحرة
-
أخبار متعلقة
-
البرودة المستمرة للأطراف: إشارة من الجسم لمشكلات صحية يجب عدم إهمالها
-
أعراض خفية للسرطان تظهر على اللسان
-
الباراسيتامول بين الفوائد والمخاطر.. متى يكون آمنا ومتى يصبح تهديدا؟
-
مراجعة جدلية شاملة: لا صلة مقنعة بين الباراسيتامول والتوحد
-
بدقائق معدودة فقط.. نشاط يومي يقهر التوتر ويحسّن النوم
-
دواء جديد يحقق نتائج مدهشة ضد مرض عصبي يفتك بالحركة والعضلات
-
اكتشاف آلية ثورية لمكافحة الزهايمر باستخدام مادة طبيعية في الجسم
-
كيف يؤثر البرد على فمك وأسنانك في الشتاء؟