الوكيل الإخباري-تعتبر الحمى من الأعراض الشائعة بين الأطفال في فصل الشتاء، عادةً ما تشير إلى إصابتهم بالأمراض المعدية، مثل نزلات البرد والإنفلونزا والفيروس المخلوي التنفسي وكوفيد-19.
وتقديم الأدوية الخافضة للحرارة للأطفال المصابين بالحمى يتوقف على مجموعة من العوامل، يجب على الأم أن تكون على دراية بها، حسبما نشرت شبكة CNN.
فإذا كان الطفل لا يواجه أي مشكلات في تناول الطعام والشراب وتبلغ حرارته 39 درجة مئوية، فلا داعٍ لإعطائه الأدوية المعالجة للحمى، مثل تايلينول.
في المقابل، إذا استمرت الحمى عند الطفل لمدة تزيد عن 5 أيام، ينبغي على الأم الذهاب به إلى الطبيب، لتحديد الدواء الخافض للحرارة المناسب له، خاصةً إذا كان يعاني من الأعراض التالية:
- النوم لساعات طويلة.
- الإعياء.
- الشعور بألم في الأذن أو الجيوب الأنفية.
ويعد اللبوس الخافض للحرارة الخيار الأفضل للطفل، إذا كانت الحمى لديه مصحوبة بالقيء، لأنه سيواجه صعوبة في الاحتفاظ بالشراب والأقراص في معدته.
وبجانب العلاج الدوائي، هناك إرشادات يتعين على الأم الالتزام بها، لمساعدة طفلها على الشفاء من الحمى سريعًا وتخفيف الأعراض الناتجة عنها، وتشمل:
- وضع كمادات دافئة على أذن الطفل من الخارج، لتقليل الألم.
- تقديم مشروب رياضي للطفل غني بإلكتروليتات، لحمايته من الجفاف، مع ضرورة تخفيفه بالماء.
- تحميم الطفل بالماء الدافئ.
- عدم منح الطفل الأسبرين، لأنه يزيد من خطر إصابته بمتلازمة راي، وهي مرض فيروسي نادر، يسبب تورمًا بالكبد والدماغ.
- وضع كمادات باردة على جبهة الطفل ومؤخرة العنق وتحت الإبط.
-
أخبار متعلقة
-
ماذا يحدث عند تدليك باطن القدمين بزيت المغنيسيوم كل أسبوع؟
-
عادات تفسد عضلاتك دون أن تشعر.. احذرها
-
في أي عمر تبلغ سعة الرئة ذروتها؟
-
تحذير للنساء.. مزيج خطير يرفع خطر الإصابة بسرطان الثدي
-
فوائد صحية لتوت الزعرور.. تعرفوا إليها
-
حمية تحد من علامات الشيخوخة غير الصحية.. تعرفوا على تفاصيلها
-
5 عادات يومية بسيطة تعزز صحة القلب بحسب طبيب أميركي
-
أدوية شائعة قد تجعل بشرتك أكثر عرضة لحروق الشمس الشديدة