الوكيل الإخباري _ تعد وسائل المواصلات من الأماكن الخطيرة خاصة منذ ظهور فيروس كورونا المستجد، وذلك بسبب الازدحامات التي تشهدها بصورة مستمر، لذلك يجب الحرص على الالتزام بعدد من الإجراءات الوقائية عند ركوبها، لتجنب الإصابة بعدوى كورونا ، ومن هذه الاجراءات :
تجنب المحادثات
تجنّب المحادثات مع الآخرين في وسائل النقل العام، لأن قطرات الجهاز التنفسي الناتجة عن الكلام المنتظم، بإمكانها البقاء في الهواء لمدة 8 دقائق على الأقل، مما يزيد من فرص الإصابة بالفيروس التاجي، خاصةً إذا كانت وسيلة المواصلات غير جيدة التهوية.
لا للدفع كاش
التلامس والاختلاط بموظفي الهيئات الحكومية في وسائل النقل العام عند دفع النقود، قد يعرضك للإصابة بالفيروس التاجي، لذا من الأفضل أن تعتمد على الدفع بالفيزا أو عن طريق خدمات الدفع الإلكتروني أو عمل اشتراك شهري بوسيلة المواصلات إذا كانت هذه الخدمة متاحة، كما هو الحال بمترو الأنفاق.
تعقيم اليدين
أصبح استخدام الكحول الإيثيلي عادة يومية، يجب المداومة عليها دون تفكير، خاصة عند ركوب المواصلات العامة ولمس الأسطح، للتخلص من الفيروسات والجراثيم العالقة بسطح اليدين.
التباعد الاجتماعي
قد يكون من الصعب تنفيذ تدابير التباعد الاجتماعي داخل وسائل النقل، ولكن يجب الحرص على تجنب الازدحام قدر المستطاع، وذلك عن طريق:
- الابتعاد عن الوقوف على مداخل الأبواب التي يكثر بها التكدسات
- تجنب المواصلات في ساعات الذروة.
- صعود أتوبيسات النقل العام من الأبواب الخلفية التي عادة ما تكون غير مزدحمة.
الالتزام بمقعد واحد
يميل بعض الأشخاص إلى الانتقال من مقعد لأخر على متن الحافلة، إلا أن هذه العادة تجعلهم يجلسون بجانب أكثر من شخص قد يكون أحدهم مصابًا بالفيروس التاجي.
ارتداء كمامة الوجه
احرص على ارتداء الكمامة قبل ركوب وسائل النقل وعدم خلعها طوال الطريق، لمنع انتقال العدوى عبر الرذاذ المتطاير من الفم والأنف عند السعال والعطس وكذلك الحديث .
المصدر : الكونسلتو
-
أخبار متعلقة
-
التمارين الرياضية الأفضل لتخفيف آلام الركبة المزمنة
-
عاجل لقاح "خارق" يقي من السرطان ويوقف انتشاره
-
فوائد مذهلة للخضروات والفواكه البنفسجية
-
نوع شائع من التوابل قد يحارب العدوى الفيروسية بفعالية كبيرة
-
ما سر شعورنا بالراحة بعد التنهد؟!
-
أسباب ظهور مسامير القدم وكيفية علاجها بسهولة
-
"أكتوبر الوردي".. 3 خطوات أساسية للتوعية بسرطان الثدي
-
كيف تهدد اضطرابات النوم التوازن النفسي للأطفال؟