الوكيل الاخباري - الأثر الأول للتوقف عن تناول الخبز، سيكون فقدان الوزن بسبب الاعتماد على كمية أقل من السعرات الحرارية، وأيضاً بسبب فقدان الماء من الجسم، إذ إن حرمان الجسم من الكربوهيدرات يدفعه إلى حرق الطاقة المخزّنة على شكل "غلايكوجين" (Glycogen).
ولا يُعدّ فقدان الوزن حرقاً حقيقياً للدهون في البداية، ولكن الاستمرار في الامتناع عن تناول الخبز يضع الجسم في مرحلة حرق الدهون على مستوى البطن. ولاحقاً تتحسن عملية الهضم في الجهاز الهضمي، مع شرط تعويض الخبز بالألياف.
ومع مرور الوقت، يصبح التحكم في الشهية أكثر سهولةً، إذ إن النشويات السيئة الموجودة في الخبز تتحول بشكل سريع إلى غلوكوز، وهو ما يسبّب ارتفاع نسبة السكر وانخفاضها بالسرعة نفسها، ما يعزز الشهية بشكل متصاعد. وكلما نقص الغلوكوز، نبّه المخ إلى ضرورة زيادة كمية أخرى، ومن ثم تعطى إشارات لإدخال المزيد من الطعام إلى المعدة.
وفي حال التوّقف الكلّي عن تناول الخبز، يجب الاستعداد لحالات تقلّب المزاج، فالكربوهيدرات يساهم في رفع مستويات السيروتونين المُعدّل للمزاج.
وتجدر الإشارة إلى أنّ الأطباء لا ينصحون عادة بالامتناع التام عن تناول الخبز، بل يوصون بتناول كميات قليلة منه واختيار النوع الذي يحتوي على القليل من السعرات الحرارية، وتوزيعه على مدار اليوم.
-
أخبار متعلقة
-
مخاطر الاستحمام بالماء البارد في الطقس الحار
-
هل يمكن علاج التهابات الأذن بزيت الريحان؟
-
ماذا يحدث للجسم عند ابتلاع ماء حمام السباحة؟
-
ما هي الكمية المناسبة للجسم من فيتامين سي؟
-
احذري- 5 علامات مبكرة لأورام الثدي
-
موانع تناول البازلاء الخضراء
-
مشروبات وأطعمة أفضل من الماء لتجنب خطر الجفاف في الطقس الحار
-
إدارة الغذاء والدواء الأمريكية تمنح الضوء الأخضر لتسويق أكياس النيكوتين