الوكيل الإخباري- في ظل تزايد الإقبال على الحلول التجميلية غير الجراحية، برزت مؤخرًا تقنية تُعرف باسم "رقبة نفرتيتي"، مستوحاة من الملامح الأيقونية للملكة المصرية الشهيرة التي لطالما مثّلت رمزًا للجمال والأنوثة.
وتعتمد هذه التقنية على استخدام حقن البوتوكس وبعض العلاجات التكميلية مثل "الفيلر" أو الموجات فوق الصوتية المركّزة والترددات الراديوية، بهدف إعادة رسم خط الفك وشدّ عضلات الرقبة، مما يمنح الوجه مظهرًا مشدودًا وأكثر تناسقًا.
ويؤكد أطباء الجلد أنّ هذا الإجراء يعالج مظاهر الشيخوخة المبكرة في الرقبة، مثل فقدان المرونة، ترهّل الأنسجة، وهزال العضلات، بالإضافة إلى التراكمات الدهنية أسفل الذقن. وتستمر نتائجه عادةً لمدة تصل إلى ستة أشهر، وهو مناسب للحالات البسيطة إلى المتوسطة من ترهّل الجلد.
إلا أن المتخصصين يحذرون من سوء تطبيق التقنية، لما قد يسببه من اختلال في توازن عضلات الرقبة أو نتائج عكسية، مشددين على ضرورة الخضوع لها تحت إشراف طبيب متخصص.
ومع انتشارها المتزايد عبر منصات التواصل الاجتماعي، خصوصًا بين النساء الباحثات عن جمال طبيعي وشباب متجدد، تحولت "رقبة نفرتيتي" إلى ترند تجميلي يواكب تغيّر معايير الجمال، مع التأكيد على أن كل رقبة فريدة ولا ينبغي تقليد نموذج مثالي ثابت.
-
أخبار متعلقة
-
كريم أم زيت للجسم؟ الفرق بينهما وأفضل توقيت لاستخدام كل منهما
-
بين البحر والشمس... هكذا تحافظين على صحة شعركِ
-
أبرزي سمرتكِ الذهبية مع أفضل الزيوت اللامعة هذا الصيف
-
دراسة تكشف عن شكل "الشفاه المثالية" للإناث
-
"ترند التسمير بماء الملح" على تيك توك.. ماذا يقول الخبراء؟
-
للسمراوات فقط.. 4 أساليب طبيعيّة لإخفاء الشعر الأبيض
-
شاي الماتشا.. كنز أخضر لصحة البشرة والشعر
-
البطيخ.. فاكهة صيفية تمنحك إشراق البشرة وشبابها