لقد جاء هذا التوجه في لحظة دقيقة، يؤكد فيها ولي العهد أن الأردن ماضٍ في مشروعه الإصلاحي التحديثي بروح واثقة، وبمنهجية لا تترك الشباب على هامش الحياة العامة، بل تضعهم في قلب المسؤولية الوطنية. خدمة العلم ليست مجرد برنامج تدريبي أو التزام وقتي، بل هي معسكر وطني متكامل، يعيد الاعتبار لقيم الانتماء والانضباط، ويصقل الشخصية الأردنية بروح التضحية والالتزام، تماماً كما أرادها جلالة الملك عبدالله الثاني وولي عهده الأمين.
وإذ تثمن الكتلة هذه الخطوة، فإنها تعتبر أن إعادة تفعيل خدمة العلم هو تجديد للعقد الوطني بين الدولة والشباب، ورافعة أساسية لتعزيز منظومة القيم الوطنية وتحصين الجبهة الداخلية، في ظل التحديات الإقليمية والدولية التي تحيط بوطننا. وهو ما يجعلنا على ثقة بأن هذا البرنامج سيُعيد إنتاج قوة المجتمع من الداخل، عبر شباب مدرَّب، مؤهل، منضبط، وقادر على حماية الوطن والمساهمة في نهضته.
وتؤكد الكتلة أن دور البرلمان سيكون داعماً ومسانداً لهذه الرؤية، وستعمل بكل طاقاتها لضمان أن يُنفَّذ البرنامج بأفضل الوسائل وبما يحقق الأهداف الوطنية العليا. كما تدعو جميع القوى السياسية والاجتماعية والاقتصادية إلى التكاتف خلف هذه المبادرة، التي تمثل حجر أساس في مشروع التحديث الوطني الشامل.
عاش الأردن قوياً بمليكه وولي عهده وشعبه الوفي، وعاش شباب الوطن درعاً للأردن وسنداً لمستقبله.
صادر عن النائب الكابتن زهير محمد الخشمان رئيس كتلة اتحاد الأحزاب الوسطية النيابية
-
أخبار متعلقة
-
الإدارية النيابية" تبحث ملف موظفي شراء الخدمات بالقطاع العام
-
توصية نيابية لحفر آبار المياه على عمق 600 مترا في الأردن
-
رئيس النواب يؤكد عمق العلاقات الأردنية المصرية
-
بورصة عمّان تحلّق… والمواطن ما زال على الأرض
-
"البرلمانية الأردنية - الروسية" تبحث مع السفير الروسي سبل تعزيز التعاون
-
الخصاونة يرعى احتفال ذكرى الجلوس الملكي وسنوية تأسيس مبادرة "إنسانيون" في إربد
-
الفايز: نرفض أي مشاريع لتسوية القضية الفلسطينية على حساب الأردن
-
"إرادة النيابية": المجاعة في غزة جريمة حرب مكتملة الأركان