الوكيل الإخباري- لم يكن حسن عياد مجرد فتى، بل كان صوتا صغيرا يصدح بالغناء، يعلو فوق أزيز الطائرات الإسرائيلية، يحاول أن يمنح أملا وسط الرماد، ويُلحن أوجاع شعبه وسط ركام البيوت والقلوب في قطاع غزة.
لكن الحرب التي لا تميّز بين صوت وألم، اختطفته جائعا، تحت نيران طائرات الاحتلال، في مجزرة جديدة استهدفت مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، ليُسكت الرصاص آخر ألحانه، في حرب إبادة ما تزال تواصل سحق الأرواح والأحلام دون رحمة.
وفور الإعلان عن استشهاده، انتشر كالنار في الهشيم عبر منصات التواصل الاجتماعي مقطع فيديو مؤثر لأغنيته الشهيرة، التي كان يؤديها بين جدران المخيمات وخيام النزوح في غزة، بصوته العذب والموجوع "بالطيارات إحنا ذقنا طعم الموت، غارة برّية وبحرية، سدوا المعابر بالجوع الناس تموت، اشهد يا عالم علينا وهدموا بيوت، والعرب بنومة هنيّة".
-
أخبار متعلقة
-
الأردن يكشر عن أنيابه ويعلن نفسه أقوى هجوم في كأس العرب
-
أول تصريح للبرغوث الأرجنتيني حول قرعة كأس العالم 2026
-
فلسطين وسوريا يحتكمان للتعادل ويصعدان سوياً إلى الدور القادم
-
العراق إلى ربع نهائي كأس العرب بعد فوز مثير على السودان
-
النشامى يرتدي ثوب المونديال بمواجهة الكويت ويعلن نفسه ندا صعبا لأي خصم
-
التعادل يحسم مواجهة قطر وسوريا ضمن بطولة كأس العرب 2025
-
ريمونتادا رائعة .. فلسطين تحقق مفاجأة جديدة في كأس العرب 2025
-
السعودية تخطف ثلاث نقاط أمام عٌمان في بداية مشوارها بكأس العرب 2025