بعد إطاحة حكم الأسد، تعرض الكثير من مقار تلك الوحدة العسكرية السيئة السمعة التي أثارت الرعب في سوريا، للنهب. لكن مستندات متناثرة داخلها تروي تفاصيل عن حياة ترف وثروات تمتع بها "سيدي المعلم"، أي ماهر الأسد، مع المحظيين من معاونيه، فيما كان بعض جنوده يكافحون لتأمين قوت عائلاتهم إلى حد التسوّل.
وتكشف مجموعة وثائق اطلعت عليها وكالة فرانس برس داخل عدد من هذه المواقع المهجورة الآن، النقاب عن إمبراطورية اقتصادية واسعة بناها ماهر الأسد وشبكته من المنتفعين، لم تترك مجالا لم تتدخل فيه، من صنع الكبتاغون والاتجار به وصولا إلى فرض أتاوات على المعابر الحدودية والحواجز.
ولطالما اتهمت حكومات غربية ماهر الأسد وأعوانه بتحويل سوريا إلى "دولة مخدرات" أغرقت الشرق الأوسط بأقراص الكبتاغون، وهي مادة منشطة غير قانونية كانت تهرّب خصوصا إلى الخليج.
لكن بعيدا عن التجارة التي تقدّر قيمتها بأكثر من 10 مليارات دولار، تُظهر المستندات التي تفحصتها فرانس برس كيف تغلغلت الفرقة الرابعة في الكثير من مفاصل البلد، ما جعلها أشبه بـ"مافيا" محظية داخل الدولة السورية .
العربية
-
أخبار متعلقة
-
كيف تدير إرهاق طفلك وفرط نشاطه عند العودة إلى المدرسة؟
-
جائزة نوبل في الطب 2025 تذهب لـ 3 علماء من أمريكا واليابان
-
بعد 100 عام... بركان كامتشاتكا يثور من جديد في روسيا
-
فيديو بطولي.. إنقاذ كلب صغير سقط من منحدر بارتفاع 90 متراً في إنجلترا
-
شاهد عرض ألعاب نارية يتحول إلى مذبحة مروّعة أمام الحشود في الصين
-
احمِ بطاقتك المصرفية أثناء السفر بـ 5 خطوات بسيطة
-
شاب يعنف شقيقته بماء مغلي في تركيا.. وفيديو يثير الغضب
-
مصر .. اختفاء لوحة أثرية نادرة والسلطات تحقق في الواقعة