بعد إطاحة حكم الأسد، تعرض الكثير من مقار تلك الوحدة العسكرية السيئة السمعة التي أثارت الرعب في سوريا، للنهب. لكن مستندات متناثرة داخلها تروي تفاصيل عن حياة ترف وثروات تمتع بها "سيدي المعلم"، أي ماهر الأسد، مع المحظيين من معاونيه، فيما كان بعض جنوده يكافحون لتأمين قوت عائلاتهم إلى حد التسوّل.
وتكشف مجموعة وثائق اطلعت عليها وكالة فرانس برس داخل عدد من هذه المواقع المهجورة الآن، النقاب عن إمبراطورية اقتصادية واسعة بناها ماهر الأسد وشبكته من المنتفعين، لم تترك مجالا لم تتدخل فيه، من صنع الكبتاغون والاتجار به وصولا إلى فرض أتاوات على المعابر الحدودية والحواجز.
ولطالما اتهمت حكومات غربية ماهر الأسد وأعوانه بتحويل سوريا إلى "دولة مخدرات" أغرقت الشرق الأوسط بأقراص الكبتاغون، وهي مادة منشطة غير قانونية كانت تهرّب خصوصا إلى الخليج.
لكن بعيدا عن التجارة التي تقدّر قيمتها بأكثر من 10 مليارات دولار، تُظهر المستندات التي تفحصتها فرانس برس كيف تغلغلت الفرقة الرابعة في الكثير من مفاصل البلد، ما جعلها أشبه بـ"مافيا" محظية داخل الدولة السورية .
العربية
-
أخبار متعلقة
-
من الملاعب إلى القصر.. بيكهام يحصل على لقب فارس ملكي
-
منشأة الجمرات.. أيقونة هندسية تُدهش الحجاج
-
كيف تتخلص من رائحة الرطوبة المزعجة في سيارتك؟
-
أدعية مستحبة ليوم عرفة: أفضل ما يُقال حتى غروب الشمس
-
دول عربية وإسلامية تحتفل بعيد الأضحى يوم السبت
-
نفوق أكثر من 300 رأس ماعز في لبنان - صور
-
ما هي شروط الأضحية في عيد الأضحى؟
-
عيد الأضحى .. شروط الأضحية وحكمها وطريقة التعامل معها