الوكيل الإخباري- يُعد تحريك الثعابين لألسنتها سلوكًا غامضًا لكنه أساسي للبقاء، إذ تعتمد الثعابين بشكل رئيسي على حاسة الشم لجمع المعلومات عن بيئتها. تستخدم ألسنتها المتشعبة لجمع الجزيئات الكيميائية من الهواء أو الأرض، ثم تنقلها إلى عضو جاكوبسون لتحليل الروائح وتوجيهها إلى الدماغ.
يساعد هذا النظام الثعابين على تحديد مواقع الفريسة والمفترسات وحتى شركاء التزاوج بدقة، ويُمكّنها من تتبع الروائح في الظلام. كما يمنح الشكل المتشعب للسان قدرة على مقارنة الإشارات الكيميائية من جهتين لتحديد اتجاه الرائحة.
يُلاحظ الثعابين تحرك ألسنتها باستمرار أثناء الصيد أو الاستكشاف، وهو سلوك غريزي يمثل وسيلة اتصال حسية متقدمة مع العالم الخارجي، ويظهر تطور حواس هذه الزواحف المدهشة.
-
أخبار متعلقة
-
خبراء السفر يقدمون نصائح للتعامل مع إلغاء الرحلات الجوية
-
المغرب.. غضب واسع بعد زواج طفلة قاصر من رجل مسن بطريقة غير قانونية
-
مزاح وهدايا بين ترامب والرئيس السوري أحمد الشرع يشعلان مواقع التواصل - فيديو
-
فيديو لفتاة داخل المتحف الكبير يثير موجة غضب في مصر
-
أول صورة لأشهر "وحش" على الأرض
-
تبرعت بكليتها لإنقاذ مديرتها.. فكان جزاؤها الطرد في أمريكا
-
انهيار جزئي لجسر في الصين بعد أشهر من افتتاحه (فيديو)
-
عملية إنقاذ تتحول لكارثة.. فهد يفاجئ شرطيين بهجوم شرس في الهند - فيديو