الوكيل الاخباري - الدكتور: محمد عدنان الحموري عضو هيئة التدريس في أدارة الاعمال الدوليةاضافة اعلان
تعتبر شركة جيلي الصينية لصناعة السيارات واحدة من اكبر الشركات في العالم، حيث بدأت الشركة كشركة مصنعة للثلاجات في عام 1986 من ثم قامت بالقفز الى صناعة الدراجات النارية في عام 1993 من ثم انتهى بها المطاف الى تصنيع السيارات في عام 1997 وكانت استراتيجية الشركة المصنعة للسيارات واضحة منذ البداية، تصنيع السيارات بمواد خام جيدة او مقبولة نوعا ما لإبقاء التكلفة منخفضة، وطرح موديلاتها من السيارات بأسعار تكاد تكون الاقل على مستوى العالم، نجحت الشركة في استقطاب العملاء لمنتجاتها في البداية في السوق الصيني للأشخاص ذوي الدخل المحدود، وبعد النجاح الواضح للشركة في السوق المحلي الصيني ارادت الشركة التوسع والدخول الى الاسواق العالمية حالها حال كل الشركات العالمية الاخرى، ولكن فشلت الشركة في الوصول الى المستهلك في الدول غير الصينية لما تتمتع به من سمعة غير جيدة لمنتجاتها من السيارات لتدني جودتها و كفاءتها، ونحن نعلم بان المستهلكين بشكل عام اذا اخذوا انطباع عن منتج ما بشكل سلبي تحتاج جهد استثنائي لتغيير ذلك الانطباع.
وعلى الرغم من محاولة الشركة في تحسين نوعية منتجاتها من السيارات الا انها لم تنجح في اقناع المستهلكين حول العالم بمنتجاتها. وفي محاولة منها لتغيير ذلك الانطباع قامت الشركة بخطوة ذكية وجريئة لإعطاء مصداقية وثقة لمنتجاتها من خلال الاستحواذ على شركة فولفو السويدية من مالكها في ذلك الوقت شركة فورد الامريكية في عام 2010 بصفقة وصلت الى 1.3 مليار دولار. وبعد تلك الصفقة اصبحت الشركة قادرة على اقناع العميل بشكل افضل، حيث تعتبر شركة فولفو من افضل الشركات في تصنيع السيارات وارتباط اسم جيلي باسم معروف وموثوق فيه عالميا سيغير النظرة عن شركة جيلي الى الافضل بدون شك، هذا جانب ومن جانب اخر فتحت الصفقة الباب على مصراعيه امام المصنع الصيني للاطلاع على التكنولوجيا السويدية والاستفادة من مهارة العاملين في الشركة وخبراتهم التي تجاوزت عدة عقود في هذا المجال، وفي سياق اخر اعطت الصفقة وزن اكبر لشركة جيلي الصينية في الاسواق العالمية واعتبارها كأحد المصنعين الكبار على مستوى العالم.
وبعد النتائج الايجابية التي جنتها شركة جيلي من هذه الصفقة، فتحت الافاق لديها للدخول في تجربة جديدة من خلال استحواذها على 10% من اسهم شركة دايملر الالمانية المالكة لعلامة مرسيدس بينز العالمية في صفقة قدرها 9 مليار دولار في عام 2018، وهو امر ليس بالجديد على سياسة الشركة حيث انها قبل عدة سنوات قامت بشراء شركة مانجانيزي برونزي القابضة المالكة لسلسة تاكسي لندن الشهيرة العاملة في شوارع العاصمة البريطانية لندن في عام 2013، ولك ان تتخيل حجم ووزن الشركة الحالي بعد تلك الصفقات وحجم التكنولوجيا التي قامت شركة جيلي بالاطلاع عليها. ونتيجة لذلك وصلت الشركة اليوم الى ثالث أكبر مصنع للسيارات على مستوى العالم بعد شركة جنرال موتور الامريكية وشركة فولكسفاغن الالمانية في عام 2018 بحسب الفايننشال تايم البريطانية.
عندما يتضح لك أنه لا يمكن تحقيق أهدافك فلا تقم بتعديل تلك الأهداف بل عدّل خطواتك التي تأخذها للوصول إليها. - كونفوشيوس
تعتبر شركة جيلي الصينية لصناعة السيارات واحدة من اكبر الشركات في العالم، حيث بدأت الشركة كشركة مصنعة للثلاجات في عام 1986 من ثم قامت بالقفز الى صناعة الدراجات النارية في عام 1993 من ثم انتهى بها المطاف الى تصنيع السيارات في عام 1997 وكانت استراتيجية الشركة المصنعة للسيارات واضحة منذ البداية، تصنيع السيارات بمواد خام جيدة او مقبولة نوعا ما لإبقاء التكلفة منخفضة، وطرح موديلاتها من السيارات بأسعار تكاد تكون الاقل على مستوى العالم، نجحت الشركة في استقطاب العملاء لمنتجاتها في البداية في السوق الصيني للأشخاص ذوي الدخل المحدود، وبعد النجاح الواضح للشركة في السوق المحلي الصيني ارادت الشركة التوسع والدخول الى الاسواق العالمية حالها حال كل الشركات العالمية الاخرى، ولكن فشلت الشركة في الوصول الى المستهلك في الدول غير الصينية لما تتمتع به من سمعة غير جيدة لمنتجاتها من السيارات لتدني جودتها و كفاءتها، ونحن نعلم بان المستهلكين بشكل عام اذا اخذوا انطباع عن منتج ما بشكل سلبي تحتاج جهد استثنائي لتغيير ذلك الانطباع.
وعلى الرغم من محاولة الشركة في تحسين نوعية منتجاتها من السيارات الا انها لم تنجح في اقناع المستهلكين حول العالم بمنتجاتها. وفي محاولة منها لتغيير ذلك الانطباع قامت الشركة بخطوة ذكية وجريئة لإعطاء مصداقية وثقة لمنتجاتها من خلال الاستحواذ على شركة فولفو السويدية من مالكها في ذلك الوقت شركة فورد الامريكية في عام 2010 بصفقة وصلت الى 1.3 مليار دولار. وبعد تلك الصفقة اصبحت الشركة قادرة على اقناع العميل بشكل افضل، حيث تعتبر شركة فولفو من افضل الشركات في تصنيع السيارات وارتباط اسم جيلي باسم معروف وموثوق فيه عالميا سيغير النظرة عن شركة جيلي الى الافضل بدون شك، هذا جانب ومن جانب اخر فتحت الصفقة الباب على مصراعيه امام المصنع الصيني للاطلاع على التكنولوجيا السويدية والاستفادة من مهارة العاملين في الشركة وخبراتهم التي تجاوزت عدة عقود في هذا المجال، وفي سياق اخر اعطت الصفقة وزن اكبر لشركة جيلي الصينية في الاسواق العالمية واعتبارها كأحد المصنعين الكبار على مستوى العالم.
وبعد النتائج الايجابية التي جنتها شركة جيلي من هذه الصفقة، فتحت الافاق لديها للدخول في تجربة جديدة من خلال استحواذها على 10% من اسهم شركة دايملر الالمانية المالكة لعلامة مرسيدس بينز العالمية في صفقة قدرها 9 مليار دولار في عام 2018، وهو امر ليس بالجديد على سياسة الشركة حيث انها قبل عدة سنوات قامت بشراء شركة مانجانيزي برونزي القابضة المالكة لسلسة تاكسي لندن الشهيرة العاملة في شوارع العاصمة البريطانية لندن في عام 2013، ولك ان تتخيل حجم ووزن الشركة الحالي بعد تلك الصفقات وحجم التكنولوجيا التي قامت شركة جيلي بالاطلاع عليها. ونتيجة لذلك وصلت الشركة اليوم الى ثالث أكبر مصنع للسيارات على مستوى العالم بعد شركة جنرال موتور الامريكية وشركة فولكسفاغن الالمانية في عام 2018 بحسب الفايننشال تايم البريطانية.
عندما يتضح لك أنه لا يمكن تحقيق أهدافك فلا تقم بتعديل تلك الأهداف بل عدّل خطواتك التي تأخذها للوصول إليها. - كونفوشيوس
-
أخبار متعلقة
-
الملك يهنئ العاهلين المغربي والسعودي باستضافتهما كأس العالم لكرة القدم في 2030 و2034
-
الملك يعود إلى أرض الوطن
-
افتتاح مركز الخدمات الحكومي في مأدبا بشكل تجريبي
-
عطل يصيب فيسبوك وواتساب وانستغرام حول العالم
-
الاردن يهنئ السعودية
-
الاردن.. شركة دخان تعدل اسعارها وتعمم على تجار التجزئة وهذه الاسعار
-
الملكة رانيا العبدالله تقيم مأدبة غداء لعدد من السيدات في سحاب
-
تنويه حكومي هام بشأن دفتر خدمة العلم