لقد اعتدنا أن تُعرض البترا على شاشات العالم كواجهة سياحية برّاقة لكن القصة الحقيقية لا تُروى خلف صور البوست كَرد هناك شباب يملكون شهادات بلا عمل ، ونساء يملكن مهارات بلا فرص ، وأطفال يحلمون بتعليم أفضل في مدارس تفتقر لأبسط المقومات .
أهل البترا لم يطلبوا المستحيل ، ولم يبحثوا عن رفاهية زائدة بل طالبوا بالحد الأدنى من حقّهم عمل كريم ، مستشفى مجهز ، تعليم يليق بمستقبل أبنائهم ، وبنية تحتية تحفظ كرامتهم .. كيف يُعقل أن يأتي ملايين السياح كل عام ، ولا ينعكس خير هذه الأرض المباركة على أهلها !
لقد آن الأوان أن يُسمع صوت المجتمع المحلي ، لا كشريك ثانوي ، بل كركيزة أساسية في معادلة البترا فبدون إنصاف أهلها ، لن تستمر عظمة المكان . المكان لا يعيش بحجارته فقط ، بل بأهله الذين يصونونه ..
اليوم .. لم يعد الصمت مجدياً .. البترا تُحكى بصوت أبنائها : " اعطونا حقنا في أن نكون شركاء لا متفرجين ، صانعين للمستقبل لا مجرد باعة على أطراف الطريق "
-
أخبار متعلقة
-
فصل الكهرباء من الـ9صباحا والى 4 عصرا عن مناطق في المملكة -أسماء
-
جامعات تواصل مسيرتها في التميز الأكاديمي والرياضي والتكنولوجي
-
وزير الثقافة يفتتح مهرجان البلقاء الثقافي الثالث في السلط
-
افتتاح المعرض العربي الدولي للأثاث والمفروشات والديكورات
-
زراعة البادية الشمالية الغربية توزّع مستلزمات التصنيع الغذائي لدعم الأسر الريفية
-
3570 ميجا واط الحمل الكهربائي الأقصى المسجل اليوم
-
وفد من الملحقين العسكريين يزور مركز الملك عبدالله الثاني للتدريب
-
مصدر يكشف عن موعد إعلان نتائج التوجيهي لجيل 2008