الوكيل الاخباري - وقعت المؤسسة العامة للضمان الاجتماعي وغرفة صناعة عمان و حملة "صنع في الأردن" اليوم السبت مذكرة تفاهم يتم بموجبها إقامة إقامة معارض وندوات وورش عمل خاصة بالحملة في المنشآت التابعة للمؤسسة المنتشرة في المملكة.اضافة اعلان
وقال وزير العمل نضال البطاينة خلال رعايته اليوم السبت، توقيع المذكرة ان القطاع الصناعي يشكل محركا رئيسيا للنمو الاقتصادي وستستمر الحكومة في دعمه من خلال تذليل كل العقبات التي يواجهها للقيام بدوره التنموي.
ووقع المذكرة عضو مجلس إدارة غرفة صناعة عمان / رئيس حملة " صنع في الاردن" موسى الساكت و مدير عام المؤسسة العامة للضمان الاجتماعي حازم الرحاحلة .
وشدد وزير العمل على اهمية الشراكة الحقيقية بين القطاعين العام والخاص التي اكد عليها الملك ، في دعم مسيرة التنمية الشاملة، مشيرا ان الحكومة تسير ضمن التوجيهات الملكية السامية للتواصل مع القطاع الخاص والإستفادة من الإمكانيات والخبرات التي يملكها، بهدف توفير بيئة اعمال مناسبة تستفيد من حالة الامن والاستقرار التي تعيشها المملكة بالرغم من التوترات الاقليمية.
وقال البطاينة أن الوزارة تعمل مع القطاع الخاص، لإستحداث فرص عمل للاردنيين للقضاء على البطالة خاصة، بعد ترشيد الوظائف لدى الحكومة، وهذا يتطلب تسهيل الاجراءات وتبسيطها لتحفيزه على تنمية اعماله، وتوفير التدريب والتأهيل للايدي العاملة الاردنية، كما يتطلب توفير بيئة عمل لائقة ومناسبة للعمالة الاردنية من خلال تأمينات إجتماعية اكثر، وأجور مناسبة حسب المهارة والخبرة للعامل، ضمن ساعات عمل معقولة وفقا للقوانين المعمول بها، وشمولة تحت مظلة الـضمان الاجتماعي والتأمينات الصحية، مع الاستمرارية في التدريب والتأهيل، وأشاد ابدور القطاع الصناعي، في تشغيل الأيدي العاملة الأردنية، داعيا إياهم بضرورة التوجة نحو المحافظات والاطراف التي تفتقر لأي مشروعات استثمارية لتوفير فرص العمل لابنائها، مع التأكيد على اهمية التوجه للتعليم المهني والتقني ومحاربة، مؤكدا حرص وزارة العمل على تسهيل وتبسيط كل اجراءتها المتعلقة بتنظيم سوق العمل, وتوفير الاحتياجات الضرورية من العمالة الاردنية من خلال البرامج التي تطرحها الوزارة واذرعها التدريبية.
من جهته قال رئيس غرفتي صناعة الاردن وعمان فتحي الجغبير ان قطاع الصناعة شهد نموا وازدهارا شاملا بفضل جهود ودعم الملك عبدالله الثاني، حيث يشكل نمو قطاع الصناعة في الاردن الاعلى بين القطاعات الاقتصادية الاخرى، رغم ان ذلك يعتبر دون طموح الصناعيين بسبب بعض التحديات التي تواجة الصناعة الاردنية، مما يتطلب اتخاذ مزيد من الاجراءات لتعزيز ثقة المواطن الاردني بالمنتجات الوطنية وتحفيز الصناعيين الاردنيين على استمرارية العمل لتطوير المنتجات وتحسين نوعيتها لتلبية احتياجات مختلف شرائح المجتمع.
واكد الجغبير ان العلاقة بين القطاع الصناعي والحكومة في افضل حالاتها، وتتميز بالتشاركية والتنسيق العالي والمستمر وان قنوات الحوار مفتوحة دوما، مشيرا الى ان مذكرة التفاهم مع مؤسسة الضمان الاجتماعي، تأتي تأكيدا على التشاركية والتكاملية ما بين القطاعين العام والخاص لخدمة الوطن ومسيرته في مختلف المجالات، ولأهمية الدور الكبير للمؤسسة العامة للضمان الاجتماعي في خدمة كافة شرائح المجتمع والتي ينضوي تحت مظلتها مئات الالاف من المواطنين والمؤسسات الرسمية والخاصة في مختلف محافظات المملكة .
واوضح ان القطاع الصناعي قادر على النهوض بالاقتصاد الوطني وتوفير فرص العمل للأردنيين ومواجهة قضية البطالة، مؤكدا ان هذا القطاع يساهم بنحو 24% من الناتج المحلي ويعمل على تشغيل اكثر من 230 الف عامل/عاملة، لافتا الى ان إن القطاع الصناعي يأمل من الجميع دعم الصناعة الاردنية والعمل بمصانعها والأقبال على شراء منتجاتها بدلا من تلك المستوردة.
وقال الساكت ان حملة "صنع في الأردن" التي انطلقت قبل 6 سنوات هدفت الى تعزيز ثقة المستهلك بالمنتج الوطني لتحفيز الصناعيين على الاستمرار بعملية تطوير منتجاتهم وتلبية حاجات السوق.
واكد ان مذكرة التفاهم تعكس الشراكة الحقيقية بين القطاع الصناعي والمؤسسة العامة للضمان الاجتماعي، حيث سيتم بموجبها إقامة فعاليات مشتركة لدعم الصناعة الوطنية في المنشآت التابعة للمؤسسة اعامة للضمان الاجتماعي في المملكة.
واضاف انه سيتم تدريب مفتشي مؤسسة الضمان الاجتماعي من مختلف مديريات المؤسسة في مبنى غرفة صناعة عمان من اجل التعاون في اجراءات التفتيش على المصانع ضمن طرق حضارية تضمن قانونية التفتيش وتسهيل اجراءاته بكل يسر .
وقال الرحاحلة ان المؤسس وجدت لحماية الايدي العاملة ورعايتها اجتماعيا واقتصاديا بما تمثله من مظلة حماية اجتماعية تهدف الى الحفاظ على حقوق المنتسبين لها .
ولفت الى انه سيتم من خلال مذكرة التفاهم تسخير جهود المديريات والمركز الاعلامي للمؤسسة في دعم الحملة من خلال وضع المنشورات والاعلانات الخاصة بها سواء كانت مطبوعة او على شكل افلام ترويجية تعرض من خلال الشاشات الموجودة في المديريات، الى جانب إنشاء خط ساخن للصناعيين لدى المؤسسة يكون الهدف منه حل قضايا واستفسارات المشتركين من المصانع .
وحملة "صنع في الأردن" تم إطلاقها العام 2013 من غرفة صناعة عمان للترويج للصناعات الوطنية في ضوء إغراقات السوق من البضائع المستوردة وتراجع مبيعات الصناعات المحلية لصالح مثيلاتها المستوردة.
وقال وزير العمل نضال البطاينة خلال رعايته اليوم السبت، توقيع المذكرة ان القطاع الصناعي يشكل محركا رئيسيا للنمو الاقتصادي وستستمر الحكومة في دعمه من خلال تذليل كل العقبات التي يواجهها للقيام بدوره التنموي.
ووقع المذكرة عضو مجلس إدارة غرفة صناعة عمان / رئيس حملة " صنع في الاردن" موسى الساكت و مدير عام المؤسسة العامة للضمان الاجتماعي حازم الرحاحلة .
وشدد وزير العمل على اهمية الشراكة الحقيقية بين القطاعين العام والخاص التي اكد عليها الملك ، في دعم مسيرة التنمية الشاملة، مشيرا ان الحكومة تسير ضمن التوجيهات الملكية السامية للتواصل مع القطاع الخاص والإستفادة من الإمكانيات والخبرات التي يملكها، بهدف توفير بيئة اعمال مناسبة تستفيد من حالة الامن والاستقرار التي تعيشها المملكة بالرغم من التوترات الاقليمية.
وقال البطاينة أن الوزارة تعمل مع القطاع الخاص، لإستحداث فرص عمل للاردنيين للقضاء على البطالة خاصة، بعد ترشيد الوظائف لدى الحكومة، وهذا يتطلب تسهيل الاجراءات وتبسيطها لتحفيزه على تنمية اعماله، وتوفير التدريب والتأهيل للايدي العاملة الاردنية، كما يتطلب توفير بيئة عمل لائقة ومناسبة للعمالة الاردنية من خلال تأمينات إجتماعية اكثر، وأجور مناسبة حسب المهارة والخبرة للعامل، ضمن ساعات عمل معقولة وفقا للقوانين المعمول بها، وشمولة تحت مظلة الـضمان الاجتماعي والتأمينات الصحية، مع الاستمرارية في التدريب والتأهيل، وأشاد ابدور القطاع الصناعي، في تشغيل الأيدي العاملة الأردنية، داعيا إياهم بضرورة التوجة نحو المحافظات والاطراف التي تفتقر لأي مشروعات استثمارية لتوفير فرص العمل لابنائها، مع التأكيد على اهمية التوجه للتعليم المهني والتقني ومحاربة، مؤكدا حرص وزارة العمل على تسهيل وتبسيط كل اجراءتها المتعلقة بتنظيم سوق العمل, وتوفير الاحتياجات الضرورية من العمالة الاردنية من خلال البرامج التي تطرحها الوزارة واذرعها التدريبية.
من جهته قال رئيس غرفتي صناعة الاردن وعمان فتحي الجغبير ان قطاع الصناعة شهد نموا وازدهارا شاملا بفضل جهود ودعم الملك عبدالله الثاني، حيث يشكل نمو قطاع الصناعة في الاردن الاعلى بين القطاعات الاقتصادية الاخرى، رغم ان ذلك يعتبر دون طموح الصناعيين بسبب بعض التحديات التي تواجة الصناعة الاردنية، مما يتطلب اتخاذ مزيد من الاجراءات لتعزيز ثقة المواطن الاردني بالمنتجات الوطنية وتحفيز الصناعيين الاردنيين على استمرارية العمل لتطوير المنتجات وتحسين نوعيتها لتلبية احتياجات مختلف شرائح المجتمع.
واكد الجغبير ان العلاقة بين القطاع الصناعي والحكومة في افضل حالاتها، وتتميز بالتشاركية والتنسيق العالي والمستمر وان قنوات الحوار مفتوحة دوما، مشيرا الى ان مذكرة التفاهم مع مؤسسة الضمان الاجتماعي، تأتي تأكيدا على التشاركية والتكاملية ما بين القطاعين العام والخاص لخدمة الوطن ومسيرته في مختلف المجالات، ولأهمية الدور الكبير للمؤسسة العامة للضمان الاجتماعي في خدمة كافة شرائح المجتمع والتي ينضوي تحت مظلتها مئات الالاف من المواطنين والمؤسسات الرسمية والخاصة في مختلف محافظات المملكة .
واوضح ان القطاع الصناعي قادر على النهوض بالاقتصاد الوطني وتوفير فرص العمل للأردنيين ومواجهة قضية البطالة، مؤكدا ان هذا القطاع يساهم بنحو 24% من الناتج المحلي ويعمل على تشغيل اكثر من 230 الف عامل/عاملة، لافتا الى ان إن القطاع الصناعي يأمل من الجميع دعم الصناعة الاردنية والعمل بمصانعها والأقبال على شراء منتجاتها بدلا من تلك المستوردة.
وقال الساكت ان حملة "صنع في الأردن" التي انطلقت قبل 6 سنوات هدفت الى تعزيز ثقة المستهلك بالمنتج الوطني لتحفيز الصناعيين على الاستمرار بعملية تطوير منتجاتهم وتلبية حاجات السوق.
واكد ان مذكرة التفاهم تعكس الشراكة الحقيقية بين القطاع الصناعي والمؤسسة العامة للضمان الاجتماعي، حيث سيتم بموجبها إقامة فعاليات مشتركة لدعم الصناعة الوطنية في المنشآت التابعة للمؤسسة اعامة للضمان الاجتماعي في المملكة.
واضاف انه سيتم تدريب مفتشي مؤسسة الضمان الاجتماعي من مختلف مديريات المؤسسة في مبنى غرفة صناعة عمان من اجل التعاون في اجراءات التفتيش على المصانع ضمن طرق حضارية تضمن قانونية التفتيش وتسهيل اجراءاته بكل يسر .
وقال الرحاحلة ان المؤسس وجدت لحماية الايدي العاملة ورعايتها اجتماعيا واقتصاديا بما تمثله من مظلة حماية اجتماعية تهدف الى الحفاظ على حقوق المنتسبين لها .
ولفت الى انه سيتم من خلال مذكرة التفاهم تسخير جهود المديريات والمركز الاعلامي للمؤسسة في دعم الحملة من خلال وضع المنشورات والاعلانات الخاصة بها سواء كانت مطبوعة او على شكل افلام ترويجية تعرض من خلال الشاشات الموجودة في المديريات، الى جانب إنشاء خط ساخن للصناعيين لدى المؤسسة يكون الهدف منه حل قضايا واستفسارات المشتركين من المصانع .
وحملة "صنع في الأردن" تم إطلاقها العام 2013 من غرفة صناعة عمان للترويج للصناعات الوطنية في ضوء إغراقات السوق من البضائع المستوردة وتراجع مبيعات الصناعات المحلية لصالح مثيلاتها المستوردة.
-
أخبار متعلقة
-
وزير الخارجية يتلقى اتصالا هاتفيا من نظيره النمساوي
-
الصفدي يبحث مع نظيره الكويتي تطورات الأوضاع في سوريا
-
ولي العهد يهنئ الفائزين بجائزة الحسين بن عبدالله الثاني للعمل التطوعي في دورتها الثانية
-
كرنفال "كتاكيت".. رسالة اردنية همشتها السُلطة
-
الأردن يسير قافلة مساعدات إنسانية جديدة الجمعة إلى قطاع غزة
-
الأردن وسلطنة عُمان يؤكدان دعم الشعب السوري
-
وزير الخارجية ونظيره المغربي يؤكدان ضرورة إنهاء احتلال إسرائيل للأراضي السورية
-
الأردن يستضيف السبت اجتماعات عربية ودولية لبحث تطورات الأوضاع في سوريا