الوكيل الاخباري- الدكتور: محمد عدنان الحموري عضو هيئة التدريس في أدارة الاعمال الدوليةاضافة اعلان
تعاني اغلب الدول حول العالم سواء متقدمة او نامية من عجز مالي في موازناتها، حيث تقوم تلك الدول بالانفاق على مجموعة قطاعات حكومية حيوية منها القطاع الصحي، والاقتصادي، والاجتماعي، والبنية التحتية، والتعليم، وغيرها الكثير، حيث يتمثل دخل اي بلد على الاغلب من مجموعة مصادر مثل المصادر الطبيعية، النفط والغاز، فرض الضرائب، الرسوم على المعاملات الحكومية، الجمارك، السياحة، وفي اغلب الاوقات لا يغطي دخل تلك الدول جميع نفقاتها.
لذا تلجا الدول بشكل عام للاقتراض لسد العجز في الموازنة لان النفقات في اغلب الاوقات اكبر من الايرادات، لذا نرى هناك محاولات كثيرة من الدول لاشراك القطاع الخاص كشريك اساسي لمساعدة الحكومة على مواجهة بعض التحديات التي تواجهها مقابل تسهيلات حكومية لتلك الشركات متمثلة بتوفير بنية تحتية او تخفيض في الضرائب او توفير اراضي وغيرها الكثير، وفي محاولة من القطاع الخاص المتمثل بالشركات في تقديم المساعدة للحكومات كمبادرة حسن نية وامتنان لما تقدمة الحكومة والمواطنيين لتلك الشركات وهو ما يعرف بالمسؤولية المجتمعية على تلك الشركات، حيث تقوم شركات في القطاع الخاص بتخصيص جزء من ارباحها لمساعدة الحكومة في جانب معين، فعلى سبيل المثال تقوم شركات بتوفير مقاعد دراسية مجانية لبعض المواطنين الفقراء في الجامعات او المدارس والبعض يقدم مساعدات عينية وبعض الشركات تقدم مساعدات صحية وبعضهم يقدم برامج لدعم الايتام وهناك امثلة وطرق كثيرة لتغطية هذا الجانب من تلك الشركات.
هنا ساستعرض فكرة مبدعة لم تخطر على بال أحد، قام بها احد مدراء سلسلة مطاعم دومينوز بيتزا العالمية المعروفة، حيث قامت الشركة بتخصيص مبلغ سنوي لتغطية جانب المسؤولية المجتمعية حالها حال اغلبية الشركات، وفي عام ٢٠١٧ وبالتحديد في ولاية ديلاوير الامريكية قامت الشركة بحملة كبيرة قامت بها بسد الفجوات والحفر في الطرقات العامة في شوارع الولاية وعند تغطية تلك الحفر تركت الشركة شعارها على تلك الحفرة مع عبارة (اجل قمنا بذلك) واطلقت الشركة حملة على مواقع التواصل الاجتماعي مفادها ان استثمارهم بتقديم المساعدة للولاية في البنية التحتية وسد الحفر توفر على سكان الولاية الكثير من الاموال والجهد وتحافظ على سياراتهم، وفي تعليق طريف ومبدع قالت الشركة انها تقوم بذلك حتى نتجنب اتلاف البيتزا اثناء نقلها الى العملاء. تفاعلت الولاية وكل الولايات الاخرى على مواقع التواصل الاجتماعي مع سلسلة مطاعم دومينوز بيتزا بشكل ايجابي ووفر للشركة دعاية مجانية لن تحصل عليها حتى لو دفعت الملايين. هل من الممكن أن نرى مبادرات وافكار مماثلة مقدمة من شركات القطاع الخاص في بلداننا العربية، اتمنى ذلك لان ثقتي بهم كبيرة.
عندما تضرب أضرب عصفورين بحجر واحد
تعاني اغلب الدول حول العالم سواء متقدمة او نامية من عجز مالي في موازناتها، حيث تقوم تلك الدول بالانفاق على مجموعة قطاعات حكومية حيوية منها القطاع الصحي، والاقتصادي، والاجتماعي، والبنية التحتية، والتعليم، وغيرها الكثير، حيث يتمثل دخل اي بلد على الاغلب من مجموعة مصادر مثل المصادر الطبيعية، النفط والغاز، فرض الضرائب، الرسوم على المعاملات الحكومية، الجمارك، السياحة، وفي اغلب الاوقات لا يغطي دخل تلك الدول جميع نفقاتها.
لذا تلجا الدول بشكل عام للاقتراض لسد العجز في الموازنة لان النفقات في اغلب الاوقات اكبر من الايرادات، لذا نرى هناك محاولات كثيرة من الدول لاشراك القطاع الخاص كشريك اساسي لمساعدة الحكومة على مواجهة بعض التحديات التي تواجهها مقابل تسهيلات حكومية لتلك الشركات متمثلة بتوفير بنية تحتية او تخفيض في الضرائب او توفير اراضي وغيرها الكثير، وفي محاولة من القطاع الخاص المتمثل بالشركات في تقديم المساعدة للحكومات كمبادرة حسن نية وامتنان لما تقدمة الحكومة والمواطنيين لتلك الشركات وهو ما يعرف بالمسؤولية المجتمعية على تلك الشركات، حيث تقوم شركات في القطاع الخاص بتخصيص جزء من ارباحها لمساعدة الحكومة في جانب معين، فعلى سبيل المثال تقوم شركات بتوفير مقاعد دراسية مجانية لبعض المواطنين الفقراء في الجامعات او المدارس والبعض يقدم مساعدات عينية وبعض الشركات تقدم مساعدات صحية وبعضهم يقدم برامج لدعم الايتام وهناك امثلة وطرق كثيرة لتغطية هذا الجانب من تلك الشركات.
هنا ساستعرض فكرة مبدعة لم تخطر على بال أحد، قام بها احد مدراء سلسلة مطاعم دومينوز بيتزا العالمية المعروفة، حيث قامت الشركة بتخصيص مبلغ سنوي لتغطية جانب المسؤولية المجتمعية حالها حال اغلبية الشركات، وفي عام ٢٠١٧ وبالتحديد في ولاية ديلاوير الامريكية قامت الشركة بحملة كبيرة قامت بها بسد الفجوات والحفر في الطرقات العامة في شوارع الولاية وعند تغطية تلك الحفر تركت الشركة شعارها على تلك الحفرة مع عبارة (اجل قمنا بذلك) واطلقت الشركة حملة على مواقع التواصل الاجتماعي مفادها ان استثمارهم بتقديم المساعدة للولاية في البنية التحتية وسد الحفر توفر على سكان الولاية الكثير من الاموال والجهد وتحافظ على سياراتهم، وفي تعليق طريف ومبدع قالت الشركة انها تقوم بذلك حتى نتجنب اتلاف البيتزا اثناء نقلها الى العملاء. تفاعلت الولاية وكل الولايات الاخرى على مواقع التواصل الاجتماعي مع سلسلة مطاعم دومينوز بيتزا بشكل ايجابي ووفر للشركة دعاية مجانية لن تحصل عليها حتى لو دفعت الملايين. هل من الممكن أن نرى مبادرات وافكار مماثلة مقدمة من شركات القطاع الخاص في بلداننا العربية، اتمنى ذلك لان ثقتي بهم كبيرة.
عندما تضرب أضرب عصفورين بحجر واحد
-
أخبار متعلقة
-
اجتماعات العقبة حول سوريا تختتم أعمالها
-
7 ملايين يورو منحة كورية لتحسين التزويد المائي بقضاء المصطبة في جرش
-
الصفدي يبحث مع الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية سبل تعزيز الشراكة الأردنية الأوروبية
-
الترخيص المتنقل بالأزرق من الأحد إلى الثلاثاء
-
الحكومة تعلن عن عطلتين رسميتين بمناسبة عيد الميلاد المجيد ورأس السنة الميلادية
-
قرار حكومي بشأن إجازة الامومة للقطاع الخاص في الاردن
-
مجلس الوزراء يقرر إحالة مدير عام دائرة الجمارك جلال القضاة إلى التقاعد
-
قرارات هامة صادرة عن مجلس الوزراء السبت